شقيق الملك السعودي من امه يكشف تفاصيل خطيرة عن الدور السعودي الدموي ضد الامة والاسلام
النخيل-قالت شخصية عربية مرموقة أن السعودية تقود مخططا دمويا خطيرا في
المنطقة وصولا الى فتنة مدمرة بين المسلمين، وتقول هذه الشخصية التي رفضت
الكشف عن هويتها، ان هناك صراعا حادا بين افراد العائلة المالكة، على ضوء
العجز الذي يسيطر على الملك السعودي حيث بات صنع القرار في أيدي قادة اجهزة
الامن والمخابرات المرتبطين بقوة بوكالة المخابرات الامريكية التي فرضت
عليهم التنسيق مع حكام مشيخة قطر.
الشخصية العربية التي تربطها علاقة وثيقة متميزة مع الامير طلال بن عبد
العزيز شقيق الملك السعودي والمقيم في القاهرة، نقلت عن الامير قوله، ان ما
تقوم به فئة مهيمنة مسيطرة في الرياض من اقاربه قد هز قواعد المملكة التي
لم تعد قوة مؤثرة في المنطقة، بعد أن صادرت الدوحة دورها، وتحولت الى اداة
لتنفيذ خطة جهنمية دموية شريرة ضد العروبة والاسلام، رغم تحذيراته المتكررة
من الانزلاق وراء قطر.
وتضيف الشخصية العربية، ان الامير طلال بدأ حزينا خلال لقائه به منتصف
الشهر الجاري، وكشف له، عن تمويل مالي يفوق التصور تقدمه السعودية لمجموعات
تكفيرية في العراق لتنفيذ هجمات انتحارية واعمال تفجير في الساحة
العراقية، تمهيدا لتقسيمها، واشعال حرب طائفية فيها، وتقويض كل الجهود التي
يقوم بها ابناء العراق لاعادة الاستقرار الى بلدهم والبدء بعملية بناء
وتطوير واسعة.
وتحدث الامير لصديقه العربي وهو لبناني الجنسية، بأن كبار القيادات
السعودية بدأوا بدأوا منذ أكثر من عام ونصف لقاءات متواصلة مع قيادات
اسرائيلية بعضها يعقد في قصور يملكها افراد من العائلة المالكة في عواصم
اوروبية وفي المغرب، وان الاجهزة الامنية السعودية توفد مجموعات للتدريب
على اعمال التفجير في اسرائيل ومن ثم ارسالهم الى ساحات عربية في سوريا
والعراق، وخلايا نائمة في لبنان وان الرياض تدفع مبالغ مالية ضخمة مقابل
ذلك.
وذكرت الشخصية العربية ان الامير طلال تفاجأ من دموية النظام السعودي،
وقبوله بهذا الدور التخريبي، واصفا ذلك بالصفحات السوداء في تاريخ عائلته،
وكشف عن انه بات يخشى العودة الى المملكة والاقامة فيها، مؤكدا أنه في
لقائه الأخير مع شقيقه الملك دعاه الى اتخاذ قرارات حازمة على صعيد الدور
واتخاذ القرارات وتقلد المناصب، غير أن الملك بات تحت تأثير عدد من الامراء
المرتبطين عضويا مع المخابرات الامريكية، لذلك استودعه وغادر الى القاهرة.
وقالت الشخصية العربية المقربة من الامير طلال، ان الامير عرض امامه
خارطة توضح مخططا لتقسيم السعودية، واشار الى مساحة واسعة، قال انها سوف
تستغل لتوطين مئات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين، واستغرب الامير طلال
الصمت الذي يلف عائلته ازاء تهديدات عائلة ال ثاني بحكم احزاء واسعة من
السعودية مستقبلا. ويتوقع الامير طلال صراعا دمويا بين أبناء العائلة
الحاكمة في الفترة القريبة القادمة.
وكشف الامير طلال في لقائه مع الشخصية العربية عن ان الاجهزة الامنية
السعودية تقتل الالاف من ابناء المملكة وتحديدا من القطيف وشرق السعودية،
مؤكدا ان مئات الطلبة والمثقفين في الخارج يخشون العودة الى الوطن خوفا من
الاعتقال بسبب انتقاداتهم الحريصة والتي نقلها مخبرو الاجهزة على انها تآمر
على النظام القائم.
وكشف الامير طلال في اللقاء، عن امور خطيرة تتعلق بالموقف السعودي من
سوريا، قائلا، ان عداء الرياض لدمشق يعود الى علاقة تربط بعض الامراء
بعائلة الحريري، حيث سعى هؤلاء لان تتولى الحكم في لبنان ومواجهة حزب الله
الذي وصفه بالمقاوم الوحيد في المنطقة، فاندفع المتنفذون في السعودية الى
تنفيذ مخططات دموية ضد الشعب السوري لتجزئة وطنه، واشعال الفتن بين طوائفه،
وهذا جزء من المؤامرة الخطيرة التي تستهدف ضرب الاسلام والمسلمين، وهذا
يعني اذا ما تحقق ضياع فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية، واستباحة اليهود
لارض المسلمين والمؤامرة ضد الاسلام تعني اقتتال بين السنة والشيعة، أي أن
تقود السعودية حربا امريكية ضد الاسلام، وقال الامير طلا ل للشخصية العربية
ان مليارات الدولارات تنفق على سفك الدماء في سوريا والعراق، وان المخطط
الدموي يستهدف ايضا ساحات اخرى، كالاردن ولبنان، وبات النظام السعودي للاسف
يتسابق ويتنافس مع آل ثاني حكام قطر في سفك دماء ابناء الامة خدمة
لاسرائيل وامريكا، مقابل وعود بالتزعم وحكم الامة وكشف طلال عن مشروع
اعلامي سيخرج الى حيز التنفيذ لكشف كل هذه القضايا وحماية العائلة من تهور
عدد من ابنائها الذين دفعوا بعض الامراء الى الهجرة من البلد.
النخيل