شقيق للملك عبد الله من أمه يعلن تشكيل جبهة معارضة لإسقاط النظام السعودي
النخيل-عندما أمر الأمير سلمان بن عبد العزيز محرري جريدته "الشرق الأوسط" بمهاجمة وزير خارجية قطر حمد بن جاسم شخصياً وتلفيق اتهامات له، منها أنه سافر بطائرة إلى بيروت من تل أبيب بحراسة طائرتين إسرائيليتين لم يفهم كثيرون السر في تجاوز جريدة آل سعود للخطوط الحمر في شأن علاقتها بمسؤولين كبار في دول مجلس التعاون الخليجي، وظن كثيرون أن سبب الهجوم على الوزير القطري يتعلق بما كشف عنه من أن السعودية أعطت الضوء الأخضر لضرب المقاومة اللبنانية لكن قيام قناة "الجزيرة" ببث خبر عن الأمير طلال الرشيد زعيم حائل ثم قيام الصحف القطرية بنشر الخبر هو، ووفقاً للمراقبين، القشة التي قصمت ظهر البعير بين البلدين لناحية أن هذا يشكل أكبر خطر تتعرض له السعودية منذ أن أعلن الملك عبد العزيز آل سعود عن تأسيسها خاصة وأن الأمير طلال الرشيد هو نجل الأمير محمد الرشيد آخر حكام حائل.
ولكن الحكاية ليست هنا، فهناك تفصيلات كثيرة لا يعرفها حتى أقرب المقربين للنظام الحاكم في السعودية، فالملك عبد العزيز الذي هجم على حائل عام 1921 بمعاونة الانجليز واحتلها وارتكب فيها جرائم قتل واغتصاب يشيب لها الولدان وقتل حاكمها محمد الرشيد، قام بسبي النساء واختار أرملة محمد الرشيد واسمها فهدة وهي ابنة عاصم الشريم وضمّها إلى حريمة فخلفت له الملك عبدالله الحالي، ما يعني أن الأمير طلال محمد الرشيد الذي أعلن عن تشكيل جبهة معارضة في باريس هو شقيق أو أخ الملك السعودي الحالي من أمه، والفرق أن الأمير طلال الرشيد هو ابن شرعي لزواج شرعي بينما الملك عبدالله هو ابن سفاح أو ابن حرام، لأن والده عبد العزيز دخل على أرملة الأمير محمد الرشيد دون زواج على اعتبار أنها من جواريه، فخلفت هذا الملك التحفة الذي لا يفك الحرف ويرى أن الرقص أقرب الطرق إلى النصر والجنة!!.
وكان الأمير طلال محمد الرشيد قد أعلن من باريس عن تشكيل حزب سياسي معارض، ودعا إلى إحلال الديمقراطية بالوسائل السلمية في المملكة وقال الأمير طلال محمد الرشيد نجل آخر حاكم لإمارة حائل (شمال غرب السعودية) التي بسطت نفوذها بين 1835 و1921 على قسم من المملكة السعودية الحالية :نعلن ميلاد جبهة المعارضة السعودية الديمقراطية التي ستعمل على إرساء الديمقراطية الحقة وإنشاء مؤسسات تضمن قيم العدالة والمساواة في السعودية.
وأضاف الأمير طلال اللاجئ في فرنسا منذ 1980 :إن الجبهة تخيّر النظام بين أمرين :فإما أن يعلن عن إطلاق الحريات وتنظيم حياة العدل والمساواة حول مفاهيم الديمقراطية أو أن ينسحب من الحكم بسلام. وتابع الرشيد (وهو من فروع قبيلة شمر) :ستطلق الجبهة محطة تلفزيونية من أحد البلدان الأوروبية بالإضافة الى صحيفة في غضون شهرين أو ثلاثة لدعوة السعوديين إلى ثورة داخلية ضد الاستبداد ونهب المال العام.
وأضاف إذا ما واصل النظام الاستبداد ونهب المال العام فسندعو إلى ثورة شعبية وسننسق مع التنظيمات المعارضة داخل السعودية وخارجها، خاصة الحركة الإسلامية للإصلاح التي تتخذ من لندن مقراً لها وقالت الجبهة المعارضة الجديدة في بيان نشر في باريس مؤخراً لا توريث لرقابنا بعد اليوم، لا مبايعة بعد اليوم، لا طاعة لآل سعود، وعلى العالم أن يساندنا في معركة تقرير مصيرنا وحكم أنفسنا لنساهم في بناء عالم جديد خالٍ من الإرهاب وإيديولوجياته، وخال من العنف وكراهية الآخر
النخيل