بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم
صل على محمد وال محمد .. مما لا يختلف فيه اثنان ان رسول الله (ص واله)
قال يوم غدير خم (( من كنت مولاه فعلي مولاه)) .
الا ان المختلف فيه ما هو
معنى ( مولى) فقال المخالفون معناه المحبة والنصرة وقلنا المولى بمعنى (
القائد والامام بعد الرسول) وعلى التقدير _ المخالف والمؤالف_ فان المهم هو
ثبوت عنوان المولى بحق الامام علي بن ابي طالب فهو مولى كل مؤمن ومؤمنة
بغض النظر عن مقصود كلمة ( المولى ) المهم هو ثبوت عنوان ( المولى) سواء
كان المحبة والنصرة او الامامة
.بعد هذه المقدمة تعالوا احبائي
الى حديث البخاري الذي سقط كالصاعقة
على رؤوس المخالفين الا وهو : ((عن
علي رضي الله عنه قال ما عندنا شئ إلا كتاب الله وهذه الصحيفة عن النبي
صلى الله عليه وسلم المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا من أحدث فيها حدثا أو
آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا
عدل وقال ذمة المسلمين واحدة فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة
والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ومن تولى قوما بغير إذن مواليه
فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل))(اصحيح
البخاري2: 221)
فالحديث واضح ان الذي يتولى قوما من دون اذن مولاه فانه ملعون على لسان الله والنبي والملائكة والناس اجمعين ولا يقبل منه اي عمل (لا يقبل منه صرف ولا عدل)
فالسؤال: هل اخذ الصحابة عندما تولوا ابا بكر وبايعوه اذن علي بن ابي طالب الذي هو ( مولاهم) بنص حديث الرسول؟.؟؟؟؟؟؟
قطعا لم ياخذوا اذن الامام علي الذي هو مولاهم . فما هو حكمهم حسب قول النبي اعلاه؟؟؟؟؟
ثم انتم يا من تسمون انفسكم بابناء السنة والجماعة ممكن لا يوالي عليا ويواالي البقية هل اخذتم اذن مولاكم عليا بن ابي طالب في ذلك؟
اذن ما هو حكمكم حسب قول النبي اعلاه؟؟؟؟؟؟
فالله الله في انفسكم ايها المخالفون لا تتقدموا عليهم فتهلكوا . فما العمر الا ساعة فلا تجعلوه الا طاعة