نورد اليوم وثيقه مهمه عن فعل ابوبكر وعمر الشين السيئ الخبيث
حيث انهم اغتابا رجل وذكر هذا الفعل العالم الخرائطي في كتابه التالي
*******
مساوئ الاخلاق ومذموها
للخرائطي
ص95
حديث188
باب ماجاء في الغيبه من الكراهه
حيث ذكرالحديث الذي سأتي بالوثيقه والذي اورده الالباني وسياتي
تفضلوا الوثيقه
واقول انا الطالب313 ابو بكر وعمر سيئأ الاخلاق
وتابعوا التاكيد من الالباني
سلسلة الاحاديث الصحيحه
للالباني
المجلد السادس
ص211
كانت العرب تخدم بعضها بعضا في الأسفار ، وكان مع أبي بكر وعمر رجل يخدمهما ، فناما ، فاستيقظا ، ولم يهيئ لهما طعاما ، فقال أحدهما لصاحبه : إن هذا ليوائم نوم نبيكم صلى الله عليه وسلم [ وفي رواية : ليوائم نوم بيتكم ] فأيقظاه فقالا : ائت رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقل له : إن أبا بكر وعمر يقرئانك السلام ، وهما يستأدمانك ، فقال :
أقرهما السلام ، وأخبرهما أنهما قد ائتدما ، ففزعا ، فجاءا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله بعثنا إليك نستأدمك ، فقلت : قد ائتدما فبأي شيء ائتدمنا ؟ قال : بلحم أخيكما ، والذي نفسي بيده إني لأرى لحمه بين أنيابكما ، يعني لحم الذي استغاباه ، قالا : فاستغفر لنا ، قال : هو فليستغفر لكما
والان نورد كلام الالوسي الضني الذي لادليل عليه
وماقرر تفضلوا
روح المعاني
للالوسي
الجزءالسادس والعشرون
ص159
بعد ان يعطي الروايه نفسها التي في السلسلة الصحيحه التي اوردها الالباني المتاخر
يقول التالي
وهذا خبر صحيح
ويعقب ويقول التالي
ولا طعن فيه على الشيخين سواء كان ما وقع منهما قبل النزول أو بعده حيث لم يظنا
بناء على حسن الظن فيهما___
____
اقول انا الطالب313 لاحظتوا كلام الالوسي
بناء على حسن الظن لايطعن فيهما
ولكن تابعوا ماقاله بعد
إن تلك الكلمة مما يكرهها ذلك الرجل: هذا والآية دالة على حرمة الغيبة. وقد نقل القرطبي.
وغيره الإجماع على أنها من الكبائر، وعن الغزالي وصاحب العدة أنهما صرحا بأنها من الصغائر وهو عجيب منهما لكثرة ما يدل على أنها من الكبائر،
وقصارى ما قيل في وجه القول بأنها صغيرة أنه لو لم تكن كذلك يلزم فسق
الناس كلهم إلا الفذ النادر منهم وهذا حرج عظيم. وتعقب بأن فشوا المعصية
وارتكاب جميع الناس لها فضلا عن الأكثر لا يوجب أن تكون صغيرة، وهذا الذي
دل عليه الكلام من ارتكاب أكثر الناس لها لم يكن قبل.
واقول هنا انا الطالب313 انه يثبت انه معصيه وكبيره كما قال القرطبي والاجماع والالوسي اقر منطرف خفي
والان هما عملا كبيره
والوثيقه
*****************
والان ماجزائهما في الاخره
الكبائر
لمحمد بن عبد الوهاب
ص42
وعن أبي هريرة مرفوعاً : " من أكل لحم أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة ، فيقال له كله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله فيكلح ويصيح " رواه أبو يعلي بسند حسن ولابن حبان وصححه عنه في قصة ماعز أن رجلاً قال لآخر : أنظر إلى هذا الرجل الذي ستر الله عليه فلم يدع نفسه حتى رجم رجم الكلب فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم " كلا من جيفة هذا الحمار كما نلتما من عرض هذا الرجل فإن ما نلتما أشد من أكل هذه الجيفة
والوثيقه
********************
اخواني واخواتي الموالين واهم من هذا كله فعل النبي مع ابي بكر وعمر حيث انه لم يستغفر لهم
والايه تقول
وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله
وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا
رَحِيمًا
والان ماسبب ان النبي-ص- لم يستغفر لهم وهذا يضاف الى بقيه الامور التي طرحت