سمسمة
رقم العضوية : 94 العمر : 30 عدد المساهمات : 679 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: حسبنا كتاب الله قالها عمر بن الخطاب فدفع الثمن المسلمين الجمعة 18 يناير 2013 - 12:52 | |
| حسبنا كتاب الله قالها عمر بن الخطاب فدفع الثمن المسلمين بسمه تعالى هذا البحث كتبته منذ سنوات هنا و في شبكات أخرى و لا أدري أين ذهب كأنه اختفى من الشبكةلهذا أعيد كتابته ..بذكرى استشهاد رسول الله ========= ما رأي السنة بمقولة عمر بن الخطاب : حسبنا كتاب الله ؟بعض المصادر التي صرحت أن القائل هو عمر :--- 1 ---ابن تيمية في منهاج السنة ... الصفحة رقم (315) من الجزء 6
((يعملون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فخلهم وأمثال ذلك كثير.
الوجه الثالث : أن الذي وقع في مرضه كان من أهون الأشياء وأبينها . وقد ثبت في الصحيح : أنه قال لعائشة في مرضه : ادعى لي أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابا لا يختلف عليه الناس من بعدي ، ثم قال : يأبي الله والمؤمنون إلا أبا بكر . فلما كان يوم الخميس هَمَّ أن يكتب كتابا ! فقال عمر : ماله أهجر ؟!!. فشك عمر هل هذا القول من هجر الحمي أو هو مما يقول على عادته . فخاف عمر أن يكون من هجر الحمى ، فكان هذا مما خفى على عمر ، كما خفى عليه موت النبي صلى الله عليه وسلم ، بل أنكره !! . ثم قال بعضهم : هاتوا كتابا . وقال بعضهم : لا تأتوا بكتاب !. فرأى النبي صلى الله عليه وسلم أن الكتاب في هذا الوقت لم يبق فيه فائدة !! لأنهم يشكون !!هل أملاه مع تغيره بالمرض ؟!! أم مع سلامته من ذلك ؟؟!! فلا يرفع النزاع ! فتركه !!.
ولم تكن كتابة الكتاب مما أوجبه الله عليه أن يكتبه أو يبلغه في ذلك.---2---تصريح الإمام ابن الأثير المتوفى سنة 606 هـ بإسم القائل / في كتابه النهاية في غريب الحديث والأثر / في مادة هجر / المجلد الثاني ص 894 ، من ط دار المعرفة في بيروت :
- (( ومنه حديث مَرضِ النبي صلى اللَّه عليه وسلم [ قالوا : ما شأنُه ؟ أهَجَرَ ؟ ] أي اخْتَلَف كلامُه بسبب المرضِ على سبيل الاستفهام . أي هل تَغَيَّر كلامُه واخْتَلَط لأجل ما به من المرض ؟ وهذا أحْسَنُ ما يقال فيه ولا يُجْعل إخباراً فيكون إمَّا من الفُحْش أو الهَذَيان . والقائل كانَ عُمَر ، ولا يُظَنُّ به ذلك . (!!!)
--- 3 --- تصريح الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي المتوفى سنة 505 هـ بإسم القائل / في كتابه سر العالمين وكشف ما في الدارين / ص 40 من ط دار الآفاق العربية في مصر :
- (( ولما مات رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم قال قبل وفاته : ائتوا بدواة وبيضاء لأزيل لكم إشكال الأمر وأذكر لكم من المستحق لها بعدي ، فقال عمر رضي الله عنه : دعوا الرجل فإنه ليهجر ، وقيل : يهدر . -----بمقولة عمر هذه اعتراض صريح و واضح على رسول الله :
1- رفع صوته بحضرة رسول الله و الله تعالى يقول : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ }2- اعترض على أمر من أوامر رسول الله و الله تعالى قال بكتابه الحكيم : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً } 3 - حال بينه و بين كتابة كتاب قال عنه رسول الله لن تضلوا من بعده أبدا ....علم النبي علم إلهي لا يرقى إليه عمر بأي حال من الأحوال لا سيما في مجال الدين وفي طريقة بيانه للناس وتبليغه لهم فلا عمر له ذرة من علم رسول الله ولا هو أعرف منه بطريقة تبليغ دين الله حتى يعارض هذه المعارضة وكأنه يصر على أن الحق معه والباطل مع رسول الله ..!!!!!يقول البعض أنه أخطأ ..!!حسنا لو جاريناه في هذا القول و قلنا أخطأ ..
من دفع ثمن خطأه القاتل هذا غير أمة الإسلام ... فكما قال ابن عباس في صحيح البخاري : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم . يا ترى ماذا عنى بكلامه هذا ابن عباس ( ما هي تلك الرزية ) ... !!مقولة عمر هذه لا تختلف عن مقولة الخوارج ثم إن بهذه المقولة ضرب سنة رسول الله عرض الحائط و اكتفى بكتاب الله مع أنه لم يكن يحفظ كتاب الله و ليس عنده علم كافي لما به من أحكام و تفاسير ...فمن أين جاء بحسبنا كتاب الله هذه .. و لماذا قالها و ماذا كانت دوافعه ...عمر عارض رسول الله بشكل صريح و واضح و حال بينه و بين كتابة ما أراد كتابته فنسأل لماذااستنفر عمر كل هذا الاستنفار ليحول بين رسول الله و كتابة الكتاب فهل عَلِمَ عمر ما أرد رسول الله كتابته ؟؟
و لنفترض أنه كان يعلم بما يريد رسول الله كتابته فلماذا عارض و صرخ من قمة رأسه ( حسبنا كتاب الله ) و قد علم مسبقا أن بهذا الكتاب نجاة للأمة من الضلال ..؟؟ أليس رسول الله أعلم من الخلق جميعا .. فهل عمر علم بمحتوى الكتاب فخاف أنه و مصالحه ستتضرر .. فاعترض على رسول الله | |
|
سمسمة
رقم العضوية : 94 العمر : 30 عدد المساهمات : 679 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: حسبنا كتاب الله قالها عمر بن الخطاب فدفع الثمن المسلمين الجمعة 18 يناير 2013 - 12:57 | |
| صحيح البخاري - كتاب الأشربة - باب قول المريض قوموا عني باب قول المريض قوموا عني 5345 حدثنا إبراهيم بن موسى حدثنا هشام عن معمر وحدثني عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم .\\\ يقول أحد السلف مقتبسا من حديث الرزية : و لكن علي كان موجودا فلماذا لم يرد هذه الكلمة و أحضر الكتاب للرسول ليكتب الوصية كما تقولون ؟ وفي رواية أخرى للبخاري فيها أن طائفة من أهل البيت كانت مع عمر في رواية جاء فيها: (لما حضر رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هلمّوا أكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده"فقال بعضهم: إن رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن، حسبنا كتاب الله. فاختلف أهل البيت واختصموافمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتاباً لا تضلون بعده، ومنهم من يقول غير ذلك. فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم: قوموا فهؤلاء أهل البيت يختصمون أيضا منهم من قال قربوا و منهم من رفض !!
المراد من أهل البيت هم الصحابة الذين كانوا عند رسول الله كما جاءالشرح في فتح الباري : قوله : ( فاختلف أهل البيت ) أي من كان في البيت من الصحابة ولم يرد أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
و علي أليس من الصحابة ؟
الفاروق علي بن أبي طالب عليه السلام من أهل البيت عليهم السلام ...فلو كان علي بن أبي طالب متواجد لما قيل في شرح الباري : لم يعني أهل بيت رسول الله ... لكان قال و عنى بذلك صحابته و أهل بيته ... فأنت الآن عليك أن تثبت أن الفاروق علي عليه السلام كان موجودا ..و لنفترض أنه كان موجودا أتظن أمير المؤمنين كخليفتك عمر يخالف أوامر رسول الله .. قال رسول الله قوموا عني وأعرض عن الكتابة أتظن أن علي الصديق سيخالف أمر الرسول كما فعل عمر .؟؟؟!!!
ألا تدعون أن علي كان ملازم للرسول و لا يفارقه أخر أيام حياته فالنتيجة الحتمية أنه كان موجود فلماذا لم يأتي بالكتاب للرسول و لماذا لم يعترض على من عمر كما تدعون يا بني آدم رسول الله غضب عندما سمع مقولة سيدك عمر ( انه ليهجر )فقال بعضهم قربوا اليه الكتاب فقال أبعد الذي قلتم ثم قال : قوموا عنيقوموا عنيقوموا عنيأتريد الفاروق علي عليه السلام أن يخالف أمر رسول الله كما خالفه خليفتك عمر ..؟؟؟على أي حال عليك اثبات وجود الفاروق علي عليه السلام لكي تثبت مدعاك و إلا كلامك لا قيمة له ... و حتى لو كتب رسول الله الكتاب فأول من سيشكك به هو سيدك عمرلهذا أعرض عن كتابته رسول الله ... | |
|
سمسمة
رقم العضوية : 94 العمر : 30 عدد المساهمات : 679 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: حسبنا كتاب الله قالها عمر بن الخطاب فدفع الثمن المسلمين الجمعة 18 يناير 2013 - 13:03 | |
| يقول أحد ضعاف العقل و الحجة أن الإمام علي عليه السلام كان من ضمن من طردهم رسول الله و قال لهم قوموا عني .. و نقول : أولا : عليكم إثبات وجود أمير الؤمنين علي عليه السلام بينهم ..
ثانيا : في الآيات القرآنية التالية يخبرنا الله تعالى ما قاله نبي الله نوح لقومه :
{ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28) وَيَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَمَا أَنَاْ بِطَارِدِ الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَلَكِنِّيَ أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (29) وَيَا قَوْمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمْ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ }
{ وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ }
و هي صريحة بأن نبي الله نوح ما كان ليطرد المؤمنين فهل يكون نبي الله نوح أفضل من رسول الله الذي هو أفضل الخلق و من بعث ليتمم مكارم الأخلاق ,,؟؟ طبعاً لا ...
فنتحصل بأن رسول الله أيضاً ما كان ليطرد المؤمنين .. الذين طردهم رسول الله هم من خالفوه و لم يمتثلوا لأمره .. و على رأسهم عمر ... الذي قال أن النبي يهجر .... بل هذه الحجة الضعيفة التي أتيتم يها يا أتباع سنة عمر إنقلبت ضدكم فتصرف رسول الله هذا بَيَّنَ من المؤمن و من غير المؤمن فلو كان عمر و من معه مؤمنين لما خالفوا القرآن الكريم بعد أن نزلت الآيات فيه هو و أبو بكر بعدم إعلاء الصوت عند رسول الله تفسير ابن كثير
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ }
قَوْله تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ " هَذَا أَدَب ثَانٍ أَدَّبَ اللَّه تَعَالَى بِهِ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ لَا يَرْفَعُوا أَصْوَاتهمْ بَيْن يَدَيْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوْق صَوْته , وَقَدْ رُوِيَ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا وَقَالَ الْبُخَارِيّ : حَدَّثَنَا يَسَرَة بْن صَفْوَان اللَّخْمِيّ حَدَّثَنَا نَافِع بْن عُمَر عَنْ اِبْن أَبِي مُلَيْكَة قَالَ : كَادَ الْخَيِّرَانِ أَنْ يَهْلِكَا أَبُو بَكْر وَعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا رَفَعَا أَصْوَاتَهُمَا عِنْد النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِين قَدِمَ عَلَيْهِ رَكْب بَنِي تَمِيم فَأَشَارَ أَحَدهمَا بِالْأَقْرَعِ بْن حَابِس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَخِي بَنِي مُجَاشِع وَأَشَارَ الْآخَر بِرَجُلٍ آخَر قَالَ نَافِع لَا أَحْفَظ اِسْمه فَقَالَ أَبُو بَكْر لِعُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا مَا أَرَدْت إِلَّا خِلَافِي قَالَ مَا أَرَدْت خِلَافَك فَارْتَفَعَتْ أَصْوَاتهمَا فِي ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتكُمْ فَوْق صَوْت النَّبِيّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَط أَعْمَالكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ "
[size=21]http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=49 &nAya=2
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ }
و هل من قال آمنا كان فعلا مؤمنا و دائما مؤمنا أم أن هناك امتحان يمتحن الله به المؤمنين ليغربل منهم الناجح من الساقط | الامتحان للصحابة كان هنا :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ } | |
لم يلتزم عمر مع أن الآية نازلة به فإذا بلا أدنى شك خرج من زمرة " المؤمنون " ||فطرده رسول الله و بقي معه المؤمنون فقط | |
|
سمسمة
رقم العضوية : 94 العمر : 30 عدد المساهمات : 679 الدولة : المهنة : مزاجي : صورة mms :
| موضوع: رد: حسبنا كتاب الله قالها عمر بن الخطاب فدفع الثمن المسلمين الجمعة 18 يناير 2013 - 13:20 | |
| بسمه تعالى
يقول النووي :
صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الوصية - النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ومن تغيير شيء من الأحكام ( ... وأما كلام عمر - رضي الله عنه - فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله ، ودقيق نظره ; لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها ، واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها ، فقال عمر : حسبنا كتاب الله ; لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله : اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة ، وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه . قال الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في أواخر كتابه " دلائل النبوة " : إنما قصد عمر التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلبه الوجع ، ولو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره ; لقوله تعالى : بلغ ما أنزل إليك كما لم يترك تبليغ غير ذلك لمخالفة من خالفه ، ومعاداة من عاداه ، .. )
فقد اتفق العلماء المتكلمون في شرح الحديث على أنه من دلائل فقه عمر وفضائله
هل من فضائله و علمه الغزير و فقه الخرير أن يقول لرسول الله إنك لتهجر و تهذي ..؟؟
و هل " فقه " عمر يقف به بوجه رسول الله و تكون كلمته مقابل كلمة رسول الله...؟؟
أرجو أن أجد إجابة لمن يتبنى هذا الرأي من أتباع سنة عمر .
ودقيق نظره
نظره أدق من نظر رسول الله عندكم يا أعداء رسول الله و لا عجب و هو عندكم يصحح أفعال الرسول و يوجهه و يعلمه ..!!
لأنه خشي أن يكتب صلى الله عليه وسلم أمورا ربما عجزوا عنها ، واستحقوا العقوبة عليها لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها
هل هو أرفق بأمة الإسلام من نبيها ..؟؟ هل هو أحن عليهم من خالقهم و من نبي الرحمة ..؟؟ و هل يكلف رسول الله المسلمين ما لا يطيقون و هو من أرسل رحمة للعالمين ..؟؟ و هل الله تعالى يكلف نفساً إلا وسعها ..؟؟ { وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ } { لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
لأنها منصوصة لا مجال للاجتهاد فيها
و طالما أنها منصوصة هل يجتهد عمر مقابل النص ..؟؟ هل يقدم رأيه و كلامه على كلام رسول الله و أمره ..؟؟ الله يقول : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا } كيف يخالف رسول الله يا أيها المدافعين عن عمر الذي قال لرسول الله هجر ..؟؟ و طالما يعلم عمر أن من يخالف هذه الأوامر يستحق العقوبة فإذا هو أمر عظيم فيه جنة و نار و عقاب و حساب فكيف يقف و يُضِلْ به أمة كاملة بمنعه كتابة الكتاب و الطعن بعقل رسول الله .. ( نستجير بالله ) و طالما أن لا مجال للاجتهاد كما تقول يا نووي فكيف تقول أن عمر اجتهد و فقه عمر و ما أعرف إيش ..؟؟!!!
في الواقع النووي أراد أن يخلص عمر من مأزق ( حسبنا كتاب الله و رميه لرسول الله بالهجر ) فأوقعه في مطبات و حفر أخرى كما بيننا ..
حسبنا كتاب الله ; لقوله تعالى ما فرطنا في الكتاب من شيء وقوله :
إذا عمر ضرب بالسنة النبوية عرض الحائط و لا حاجة لكم يا سنة بالسنة النبوية .... و قوله كقول الخوارج بالضبط فهم قالوا حسبنا كتاب الله ... كما يقول الذهبي في تذكرة الحفاظ الجزء 1 الصفحة 2 -3 ( .. ومن مراسيل ابن ابي مليكة ان الصديق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال انكم تحدثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم احاديث تختلفون فيها والناس بعدكم اشد اختلافا فلا تحدثوا عن رسول الله شيئا فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله فاستحلوا حلاله وحرموا حرامه. فهذا المرسل يدلك ان مراد الصديق التثبت في الاخبار والتحري لا سد باب الرواية، ألا تراه لما نزل به امر الجدة ولم يجده في الكتاب كيف سأل عنه في السنة فلما اخبره الثقة ما اكتفى حتى استظهر بثقة آخر ولم يقل حسبنا كتاب الله كما تقوله الخوارج.)
اليوم أكملت لكم دينكم فعلم أن الله تعالى أكمل دينه فأمن الضلال على الأمة
هذه الآية ضدكم فهي تثبت أن رسول الله أبلغ الأمر و هو في حجة الوداع و لكنه أراد أن يوثقه بكتاب و إلا لما قال ( لا تضلوا بعده أبدا ) ...
وأراد الترفيه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ما شاء الله يرفه عنه يقول له أنت تهذي أسكت أسكت يا رسول الله أنت تهذي لا نحتاج لكلامك حسبنا كتاب الله .. هذا هو الترفيه بنظركم ..؟؟ الله يقول : { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى } و لكن عمر يقول أنه يهجر و يتكلم بالهذيان ..!!!
فكان عمر أفقه من ابن عباس وموافقيه
كيف يكون أفقه من ابن عباس و رسول الله غضب بعد مقولة عمر و طرده هو و من وافقه ..؟؟ من الميزان عندكم رسول الله أم عمر ..؟؟ لو كان رسول الله موافق على ما قاله عمر لما غضب و لقال الحق مع عمر و هو على صواب
قال الإمام الحافظ أبو بكر البيهقي في أواخر كتابه " دلائل النبوة " : إنما قصد عمر التخفيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غلبه الوجع ، ولو كان مراده صلى الله عليه وسلم أن يكتب ما لا يستغنون عنه لم يتركه لاختلافهم ولا لغيره
نرى أن النووي أخذ بكلام البيهقي و لكنه ( النووي ) يناقض كلامه الذي قاله قبل هذه الأسطر حين قال :
النووي في شرح مسلم - كتاب الوصية - النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ومن تغيير شيء من الأحكام : ( ... اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ، ومن تغيير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ، ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه ، وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ، ولا فساد لما تمهد من شريعته . وقد سحر صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها . فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به ، فقيل : أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن ، وقيل : أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ; ليرتفع النزاع فيها ، ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ، ثم ظهر أن المصلحة تركه ، أو أوحي إليه بذلك ، ونسخ ذلك الأمر الأول .. ) هذا حال علمائكم يا أهل السنة متناقضون بين سطر و سطر ينقض كلامه كله .. و الحكم للعقلاء ..
بقلم الاستاذة الاخت كربلائية حسينية | |
|