هام جدا قصة واقعية لسيدة شفيت من التهاب وتليف أوتشمع الكبد

التهاب وتليف أوتشمع الكبدالفيروسي "س" ......
هزيمة القاتل الصامت

حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية فإن التهاب الكبد الفيروسي صار يشكل مصدر قلق للسلطات الصحية في جميع بقاع العالم.إذ يصاب به سنويا 500 مليون شخص عبر العالم , أما بالمغرب فإن عدد الإصابات يتجاوز 3 ملايين مصاب ,وحسب بعض الدراسات فإن السبب الرئيس وراء تصاعد حالات الإصابة بهذا المرض يرجع بالأساس إلى تلوث مياه الشرب والري بمياه الصرف الصحي ’ وهو مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل من خلال الدم – التحاقن ,الإصابة بأداة لامست دم المريض…...
ومن خلال الاتصال الجنسي , ويصفه الأطباء بالمرض الصامت , ذلك أن المراحل الأولى للإصابة به ليست لها أعراض واضحة , ولاتظهر هذه الأخيرة إلا في مراحله المتقدمة.
والتهاب الكبد الفيروسي ثلاثة أنواع " أ " و" ب " وهما نوعان يسهل علاجهما نسبيا, أما النوع الثالث "س" فإن حظوظ علاجه تبقى ضئيلة جدا بالتقنيات الحالية للطب الحديث. فهذا الإلتهاب يصيب الكبد أكبر الأعضاء الداخلية في جسم الإنسان والمسؤول عن إنتاج العديد من المواد الهامة جدا، من بينها الصفراء (عصارة المرارة التي تساعد على هضم الغذاء، كما ينتج مواد مخثرة للدم تساعد في وقف النزف و ينظم ويوازن تركيز مستويات السكر، البروتين والدهن في الدم كما يخزن الفيتامينات والمعادن الهامة والضرورية، بما فيها الحديد ينقي الدم من المواد السامة عند إصابة الشخص بتليف الكبد
حيث يحل النسيج المتليف مكان النسيج السليم فيعيق الكبد عن القيام بوظائفه بشكل طبيعي. مثلا، قد يعجز الكبد عن إنتاج مواد مخثرة بالشكل الكافي، مما يصعب وقف النزيف عند حدوثه. وقد يفشل الكبد في تصفية (تنقية) السموم التي قد تتراكم في الدورة الدموية وقد يؤدي التندب، أيضا، إلى ارتفاع ضغط الدم في الأوردة التي تنقل الدم من الأمعاء عن طريق الكبد وتؤدي هذه الحالة إلى حدوث نزيف حاد وخطير في الجهاز الهضمي والى مشاكل خطيرة أخرى وقد يؤدي تليف الكبد إلى الموت, لكن علاج تليف الكبد في مرحلة مبكرة، قد يساعد في وقف الضرر ومنع تفاقم الحالة .
ويبقى الشفاء من التهاب الكبد الفيروسي – س – في نظر الكثير من الناس ضربا من الإعجاز الطبي.
إعجاز عاينته قناة " الحقيقة " بمدينة سلا المغربية مع حالة السيدة نوال العيدوني التي تم تشخيص المرض لديها قبل أربع سنوات ’ حين بدأت تشعر بإعياء شامل تعجز معه عن القيام بأعبائها الأسرية كأم وزوجة ثم صار الإعياء مرفوقا بالدوخة والغثيان والنزيف الأنفي والهضمي ,وشيئا فشيئا أصبحت السيدة
نوال العيدوني تستنكف عن ملاقاة أهلها وصديقاتها ’بل حتى زوجها وأبنائها ’ولتصبح كارهة حتى لضوء النهار من أن يطال عينيها ’لتبقى طريحة الفراش وسط الظلمة ليلا ونهارا ’ ولحسن حظها وحظ أسرتها فلقد تحملت أمها مسؤولية شؤون البيت وكانت لها خير معين وخير سند .
لكن رحلة الألم هاته كانت مضاعفة برحلة أخرى أشد إيلاما , ألا وهي رحلة البحث عن علاج في المستشفيات وعيادات الأطباء ,مع ما يرافق ذلك من تعب ومصاريف باهظة فاقت طاقة أسرتها المتوسطة الدخل ,تعددت الوصفات والحميات الصارمة التي انضافت إلى الشهية المفقودة أصلا لدى السيدة نوال .ع. بل إن بعض الأطباء أوصاها بممارسة الرياضة بالرغم من حالة الهزال والضعف الشديدين التي كانت عليها , ومع تطور الحالة صار لون بشرتها مائلا إلى السواد وبدأت في الإجتفاف بفعل عدم قدرة كبدها على تنقية الدم من السموم.
وهو مادفع الأطباء إلى إخضاعها لعملية مؤلمة من أجل أخد عينة من كبدها للتحليل ,لكن ذلك ظل دون جدوى, واستسلمت السيدة نوال .ع. لقدرها لتمكث في غرفتها تشاهد قناة - الحقيقة – وتستمع للرقيا الشرعية للشيخ الدكتور محمد الهاشمي وتتعرف على حالات مستعصية تم لها الشفاء على يد هذا الأخير.
وحين لاحظ زوجها اهتمامها بالقناة اقترح عليها تجريب منتجات فضيلة الشيخ الدكتور محمد الهاشمي, فلم يجد كثير عناء لإقناعها بذلك وليتوكلا على الله ويقصدا مركز الأعشاب الطبيعية بمدينة سلا, حيث تم تشخيص حالتها وبالتالي إعطاءها أول جرعة علاجية.
لكن وبمجرد تناولها أحست بأن حالتها آخدة في التفاقم ,وهو مادفع أسرتها لمطالبتها بالإقلاع عن العلاج,لكنها أصرت على تناول الجرعة الثانية والتي كان لها مفعول المعجزة على حالتها الصحية
,فعادت بشرتها كما كانت وتفتحت شهيتها للأكل ,كما أنها صارت تعتني بشؤون بيتها , وبنهاية الجرعة الثانية كانت السيدة نوال .ع. قد استعادة كامل صحتها.

وأمام هذه المعجزة ,نصحتها أمها بإجراء تحاليل للتأكد من خلوها من المرض,وهو ماكان إذ أن الطبيب الذي فحصها بقي مشدوها من الصدمة ,وليسألها عن السر في شفائها التام لكنها فضلت ألا تبوح له بذلك.
وحين استقبال قناة – الحقيقة – ببيت هذه السيدة وسط أفراد أسرتها ,وجدنا أمامنا سيدة تشع صحة ونشاطا, بل إنها خصصت لنا استقبالا يفوق الوصف من شدة فرحها وامتنانها للأيادي البيضاء لفضيلة الشيخ الدكتور محمد الهاشمي ,والتي أوصتنا بتبليغ تشكراتها له كما صرحت لنا بأنها وجميع معارفها لايكفون عن الدعاء له بموفور الصحة والرحمة والتوفيق .

شكرا على المشاركة

شكرا لك اخي على المشاركة وندعو من الله العزيز القدير ان يشافي كل مريض انه مجيب الدعاء تحياتي لك اخي

» هام جدا علاج الكبد الفيروسي لحالة شفيت
» حالة شفيت من السرطان
» الإرشادات الغذائية لمرضى الكبد الدهنى
» لمرضى الكبد هام جدا
» التهاب مجرى البول