عمر ابن الخطاب يرفع صوته في حضرة النبي محمد ص واله
اللهم صل على محمد وآل محمد
الرافضة تقول ان عمر هو اول من كان يرفع الصوت بحضرة النبي صلى الله عليه وآله
ولم ينتهي عن ذلك !
بل كرر الامر مرات عدة ؟ وخصوصا في رزسة يوم الخميس اي في نهاية حياته الشريفة المقدسة روحي فداه !
واليوم نجد رواية طريفة بل كوميدية تبين ان عمر ينهي عن رفع الصوت في مسجد النبي صلى الله عليه وآله !
لانه يرى ان حرمته واحترامه وتقديسه في مماته وحياته على حد سواء !!
تفضلوا ....
عن السائب بن يزيد قال : كنت قائماً في المسجد ، فحصبني رجلٌ ، فنظرتُ ، فإذا عمر بن الخطاب، فقال اذهب ، فأتني بهذين ، فجئته بهما ، فقال : من أنتما ، أو من أين أنتما ؟ قالا : من الطائف قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما ، ترفعانأصواتكما في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم ! 1.
وجه الاستدلال : أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – زجر هذين الرجلين ؛ بل هَمَّ أن يوجعهما ضرباً ، مما يدل على أنهما فعلا مخالفةً شرعية .
قال ابن حجر في الفتح ( 1/668 ) [ قوله " لأوجعتكما " زاد الإسماعيلي " جلداً " ومن هذه الجهة يتبين كون هذا الحديث له حكم الرفع ؛ لأن عمر لا يتوعدهما بالجلد إلا على مخالفة أمر توقيفي ] .
* يرد عليه : أن قول عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – : ( ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ) يظهر منه أن ذلك خاصٌ بمسجدِ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لوجوده – صلى الله عليه وسلم - ، وحرمته ميتاً ، كحرمته حياً ، وقد قال بهذا بعض أهل العلم2 ؛
ومما يؤكد هذا – أيضاً – ما ورد في مصنف عبد الرزاق ( 1711 ) عن نافعٍ قال : كان عمر بن الخطاب يقول : لا تكثروا اللغط ، يعني في المسجد ، قال : فدخل المسجد ذات يوم فإذا هو برجلين قد ارتفعت أصواتهما ، فبادراه ، فأدرك أحدهما ، فضربه ، وقال : ممن أنت ؟ قال : من ثقيف ، قال : إن مسجدنا هذا لا يرفع فيه الصوت .
وعن مَالِكٌ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ بَنَى رَحْبَةً فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ تُسَمَّى الْبُطَيْحَاءَ وَقَالَ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَلْغَطَ أَوْ يُنْشِدَ شِعْرًا أَوْ يَرْفَعَ صَوْتَهُ !!! فَلْيَخْرُجْ إلَى هَذِهِ الرَّحْبَةِ). موطأ الإمام مالك : 1/175.
عن سالم بن عبد الله أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بنى رحبةً في ناحية المسجد ، تسمى : ( البطيحاء ) ، وقال : من كان يريد أن يَلْغَطَ ، أو ينشد شعراً ، أو يرفع صوته ، فليخرج إلى هذه الرحبة
وأقول ...
فهذا عمر ينهي عن رفع الصوت في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله ! وهو في قبره احتراما واجلالا
فكيف يعقل ان يرفع صوته في حضرته اي في حياته ؟!
وايضا والشي الاهم حتى لايكثر ( اللغط ) ؟ في مسجده فبنى تلك الرحبة ( عاشت ايدك )
وهنا الرجل يبني رحبة لانشاد الشعر حتى لايكثر كلام الدنيا ورفع الصوت فيه ؟ ونبقى في مسالة ( اللغط ) ونبحث عنها ومدى علاقتها بعمر ؟ فهواليوم ينهي عن ( اللعط ) ورفع الصوت ... وبالامس كان من المحرضين على رفع الصوت وهو المسبب الرئيسي في ( اللغط ) في حضرته صلى الله عليه وآله !! ونذكره برزية يوم الخميس .... قال الحميدى : فاختلف الحاضرون عند النبي " ص " فبعضهم يقول : القول ما قاله النبي فقربوا إليه كتابا يكتب لكم ، ومنهم من يقول : القول ما قاله عمر فلما اكثروا اللغط والاختلاط قال النبي " ص " : قوموا عني فلا ينبغى عندي التنازع .........(1)
( 1 ) رواه مسلم في صحيحه : 3 / 1259 ، والبحار : 8 / 274 ط كمپانى ، والبخاري في صحيحه : 1 / 37
في الحديث الرابع من المتفق عليه في صحته من مسند عبد الله بن عباس قال : لما احتضر النبي " ص " وفى بيته رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي " ص " : هلموا اكتب لكم لن تضلوا بعده أبدا فقال عمر بن الخطاب : ان النبي " ص " قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم ( 2) .
وفي رواية ابن عمر من غير كتاب الحميدى قال عمر : ان الرجل ليهجر وفي كتاب الحميدى قالوا ما شانه هجر . وفي المجلد الثاني من صحيح مسلم فقال : ان رسول الله " ص " يهجر ( 3 ) . فقال أهل اللغة في تفسيرها : ان معنى قوله هجر أي هذى .
( 2-3 ) مسلم في صحيحه : 3 / 1257 - 1259 كتاب الوصية ، والبخاري في صحيحه : 5 / 127
فاذا كان اللغط عند ابن الصهاك وانشاد الشعر يقلل من شانية وحرمة الرسول صلى الله عليه وآله بعد مماته قي مسجده !
فكيف جازلك ان تكون المسبب الاول والاكبر في ( اللغط ) عند راسه روحي فداه ؟
ولماذا رفعت صوتك بحضرته مرارا واخرها في رزية يوم الخميس ؟
ولماذا آذيته واغضبته وتقدمت عليه بقولك ( ان الرجل ليهجر ) ؟
لعنك الله يابن الصهاكة ولعن من اتبعك وااسس لك ودافع عنك
وبلينا بقوم لايفقهون
بقلم ابو اسد البغدادي