أعتراف ابو بكر بن ابي قحافة بالهجوم على بيت فاطمة بنت رسول الله محمد ص
بسم اللة الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وافضل السلام على خيرة خلق الله أجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين ,,,,
{يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة
وانا اقرا القران الكريم وقفت عند هذة الايه كثيرا فاثارت في قلبي الشجون وتذكرت ما جرى على مولاتي الزهراء من ضلم ممن يسموهم صحابة رسول الله وكيف ان اهل البدع والاهواء يعلوا صراخهم عند ذكر الشيعة لمصيبة الزهراء صلوات الله عليها ويبادرون الى نكران ذلك مهما كلف الثمن فكانت ركيزتهم الاساسية هي الكذب على الله ورسوله وعلى عوامهم المساكين , فقد كتبوا الكتب الكثيره وأخترعوا شخصيات وهمية بانها من موالين أهل البيت - ولا يعرفون بان الشيعي حب اهل البيت بدمه ومستعد ان يفعل كل شي من اجل أئمته الكرام كيف لا ونحن من فاضل طينتهم النورانيه صلوات الله عليهم -عليهم السلام قد ترك مذهبهم وطبعوا ووزعوها في الحج وفي تجمعات الشيعيه خاصه في دول الخليج تاره واخرى دفعوا مليارات الدولارات من اجل فضائيات هابطه يخرج فيها من الهمج الرعاع الراقصين على خف الطبول ينبحون ليلا نهارا بان الشيعة اعزهم الله وسدد طريقتهم يفترون بقصة الهجوم على دار الزهراء عليها السلام وهذا أفتراء منهم على الجيل الاول للمسلمين .... فتذكرت مواقف كبار علمائهم المتقدمين مع ما تبقى من الروايات - وخاصه وان الحكام الثلاث كانت تمنع تدوين اي شي وجاء العصر الاموي فاكثروا بالكذب على الله ورسوله - التي فيها حقائق ما جرى بين الجيل الاول للمسلمين وخاصه ما نقل في كتاب السنة لابي بكر الخلال بسند صحيح كما اقرا محققيهم بذلك (جاء سلام بن أبي مطيع إلى أبي عوانة فقال هات هذه البدع التي قد جئتنا بها من الكوفة قال فأخرج إليه أبو عوانة كتبه فألقاها في التنور فسألت خالدا ما كان فيها قال حديث الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن ثوبان قال قال رسول الله استقيموا لقريش وأشباهه قلت لخالد وأيش قال حديث علي أنا قسيم النار قلت لخالد حدثكم به أبو عوانة عن الأعمش قال نعم )
(سمعت أبي يقول سلام بن أبي مطيع من الثقات من أصحاب أيوب وكان رجلا صالحا حدثنا عنه عبدالرحمن بن مهدي ثم قال أبي كان أبو عوانة وضع كتابا فيه معايب أصحاب النبي وفيه بلايا فجاء إليه سلام بن أبي مطيع فقال يا أبا عوانة أعطني ذلك الكتاب فأعطاه فأخذه سلام فأحرقه )
فقلت هذا الموضوع هو مصداق الاية الكريمة وحاشى لكتاب الله ان يكون فية ماليس له واقع واتفاقا تذكرت بعدها اعتراف ابو بكر الخطير بالهجوم على دار الزهراء صلوات الله عليها فقلت الله آبى ان يطفئ اهل الباطل نور الحق فنجد بان مكرهم لم ينفع فان عبد الرحمن بن عوف احد المهاجمين على دار الزهراء مع عمر كما استفاض من روايات اهل السنة ينقل هذا الحديث هو وذريته {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (54) سورة آل عمران
فقرتت بعد التوكل على الله تحرير هذه الرسالة المختصرة التي حاولت بكل جهدي الايجاز والاقتضاب الغير مخل باصل المطالب وأسميتها ( التحفة العلوية في تصحيح أعتراف ابو بكر بالهجوم على بيت فاطمة الزكية) وتعاملت فيها مع الاحاديث السنية بنظرة سنية - وارجوا التركيز على قولي نظره سنية وليست جاهليه سلفيه فمن متى فهم سلفي من تيوس اهل الحديث -من خلال استقراء اراء علمائهم في مسائل الخلاف وترجيح الراي الصائب الاقرب الى الوجدان والبحث العلمي ثم ختمتها بما يدل ذلك الاعتراف من ابو بكر وطرزتها بدرر فاض بها قلم أعلام الدين والدنيا العلامة الحلي والعلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليهم - وأكرر اعتذاري الى من عتب علينا لماذا لا نكتب بحوث فيما يخص الحديث والرجال واقول له يا اخي الكريم ظنك ليس في محله ولكن انا احب ان اختصر المسئله واحتج عليهم بما هو صحيح عندهم لظني المعتبر بان غالبيتهم لا يفقهون شي من مباني مذهبهم وستجد مني ما يقر عينك من هذه البحوث - وأهــدي هذا الجهد المتواضع الى مولاتي وسيدتي وشفيعتي ان شاء الله يوم لا ينفع مال ولا بنون فاطمــة الزهــراء عليها السلام وولدها الشهيد المحسن بن علي عليه السلام والى سيدي ومولاي وامامي وابن أمامي وابو أمامي جعفر بن محمد الصــادق عليه السلام ونحن في هذه الايام على عتبة ذكرى أستشهاده بنفسي هم وامي وابي ,,, فان قصرت فمن نفسي الامارة بالسوء وان أصبت فبتوفيق من الله وتسديد من مولاي وأمامي الحجة بن الحسن العسكري روحي وارواح من في الوجود لمقدمة ترابه الفداء .........
{كَيْفَ يَهْدِي اللّهُ قَوْمًا كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُواْ أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (86) سورة آل عمران
فابسم الله نبدا ..........
أخرج الطبري في المعجم الكبير في باب العشره المبشرين بالجنه مسند ابو بكر
[ ص: 62 ] ومما أسند أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
43 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا سعيد بن عفير ، حدثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر - رضي الله عنه - ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ؟ ، فاستوى جالسا ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : " أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهدا من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ، ولما تقبل وهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذري ، كأن أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، - في غير حد - خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا " ثم قال : " أما إني لا آسى على شيء ، إلا على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيرا ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلا كنت ردءا أو مددا ، ........ الخ
الرابط متاح لمن يرغب بقراءه الحديث كاملا فاننا اخذنا موضوع الشاهد فقط
http://islamweb.net/newlibrary/displ...=84&startno=39
وقبل ان نخوض في مضامين هذا الاعتراف من ابو بكر نبدا بتصحيح الحديث , فسند الحديث كله ممن يعتد بروايته الا علوان بن داود البجلي كما اقر بذلك الهيثمي في مجمعه زوائده,-وسياتيكم تصحيح الطريق عن طريق علوان وبطلان مزعم الهيثمي - الرابط متاح
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...=87&startno=16
نقول :- نرفع أشكالهم الساذج الناشئ عن جهل مركب او اللهم استغباء متعمد لتضعيف أعتراف ابو بكر وندمة من خلال ايراد ثلاث طرق ( طريقان صحيحان واخر حسن كما سياتيك )
الطريق الاول :- طريق علوان عن صالح عن حميد عن عبد الرحمن - طريق حسن -
-أ- علوان بن داود البجلي - ابن صالح البجلي - في ميزان الجرح والتعديل
جرح علوان بن داود البجلي
1- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي
(علوان بن دَاوُد أَبُو خَالِد مولى جرير بن عبد الله روى عَن اللَّيْث قَالَ أَبُو سعيد ابْن يُونُس هُوَ مُنكر الحَدِيث)
2- المغني في الضعفاء للذهبي
( علوان بن دَاوُد وَقيل ابْن صَالح البَجلِيّ قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث قلت ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخه وَأَن اللَّيْث بن سعد روى عَنهُ توفّي سنة 180)
وكذلك في ميزان الاعتدال
( علوان بن داود البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ويقال علوان بن صالح، قال البخاري: علوان بن داود - ويقال ابن صالح.
منكر الحديث. وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث)
3- تاريخ أسماء الضعفاء والكاذبين لابن شاهين
(وفي كتاب جدي عن ابن رشدين قال: سألت أحمد بن صالح عن حديث علوان بن داود. الذي يروي أصحابنا. فقال: هذا حديث موضوع كذب لا ينبغي أن يكتب ولا يقرأ ولا يحدث به. وكأني رأيت علوان عنده متروكاً هو وحديثه. وقال: هذا باطل موضوع.)
4- لسان الميزان لابن حجر العسقلاني
("علوان" بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال ابن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث ... الخ
5- الضعفاء للعقيلي
( عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ وَلَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ)
مناقشة أهل الجرح :-
تجدون رعاكم الله بان مدرك جرحهم للبجلي يدور حول ثلاث أقوال هم البخاري وقوله منكر الحديث وقول العقيلي لا يتابع عليه وقول ابن يونس منكر الحديث وباقي الاقوال ناتي لها تباعا
1- قول / البخاري المتوفى سنة 253هــ منــكر الحديث
فهذا الحكم زعم علماء الجرح والتعديل في مدرسة أهل الخلاف أطلقة البخاري على الراوي علوان بن داود البجلي ويرد هذا الزعم بان
هذا القول لم يثبت عن البخاري بل هذا القول نسبة مجهول عن البخاري وهو آدم بن موسى الخواري وهذا الرجل مجهول الحال فلا يمكن الاعتماد على نسبة الجرح له ولم نزعم نحن هذا المزعم بل هو قول محقق العصر عند الوهابية الالباني حيث أعترف في -رواء الغليل الجزء الخامس طبعه المكتب الاسلامي( لكن آدم بن موسى لم أجد له ترجمة الآن)
فعليه يسقط جرح البخاري لعلوان بن داود مع التاكيد بان كتاب الضعفاء الصغير الذي يرويه آدم بن موسى ليس له ذكر لعلوان بن داود...وقد رايت بحثا لاحد المؤمنين حفظهم الله ينقل نصا مهم عن مقبل الوادعي في كتابه (اتحاف الخليل بمن تكلم فيهم الامام الوادعي من الرواة بجرح او تعديل)
( سئل الشيخ : أقوال أئمة الجرح والتعديل في الميزان و لسان الميزان وفي تهذيب التهذيب إذا ذكرت بصيغة الجزم إلى قائلها هل تدل على ثبوتها عنه ؟
فأجاب : لا ، يحتاج إلى أن ينظر في سند هذا الكلام فربما يكون في السند إلى ذلك الشخص ضعيف أو يكون في السند كذاب وما أكثر القصص التي يتداولها الناس ثم إذا قرأنا في ميزان الإعتدال أو في سير أعلام النبلاء أو في تذكرة الحفاظ وكل الثلاثة كتب الحافظ الذهبي نجده يضعف بعض القصص )فعلى ذلك لا يمكن الاعتماد على ما نقل بان البخاري ضعفه, فلا يمكن الجرح بقول مجهول حال ,,,, ,,وأنقلب السحر على الساحر
2- قول /ابن يونس - عبد الرحمن بن احمد بن يونس الصدفي المصري المتوفي سنة 368هــ - منــكر الحــديث
دليلهم الثاني لجرح علوان بن داود مانقله العقيلي والذهبي عن ابن يونس العالم المصري صاحب تاريخ مصر الذي فقد وأندثر ولم يبقى منه شي الا مانقل منه في بطون الكتب الاخرى ,,, وقد أختلف علماء أهل الاختصاص بالرجال في معنى (منــكر الحديث ) عند المتقدمين .... فمنكر الحديث تطلق ويراد منها الجرح الشديد كما عند البخاري والخفيف كما عند غيره تارة وأخرى لتفرد الراوي بروايه وان كان من الثقات فمجرد التفرد بما هو تفرد بروايه يطلق عليه هذا اللفظ ,,, ففافهم
والاظهر بان ابن يونس اطلق منكر الحديث على علوان لتفرده بهذه الرواية برايه وهذا ديدن المتقدمين كما قرر الزين العراقي في تخريج الاحياء ((( كثيرا ما يطلقون المنكر على الراوي لكونة روى حديثا واحد )))
ربما يقول قائل بل يراد منه الجرح قلنا الدليل ؟!!!!! ان قلت ما نقله الذهبي قلنا لا يصح كما قرر مقبل الوادعي
فبناء الى الظن المعتبر يتضح بان ابن يونس لم يجرح علوان بن داود واما تفرده بهذا الحديث فهذا رمي للكلام على عواهله فقد وسيتم اثبات طريق ليث الى هذا الحديث اي طريق ثاني غير طريق علوان ,,,, وعليه تسقط حجتهم بتضعيف علوان
3- قول /العقيلي المتوفى سنة 322هــ -لا يتابع على حديثة ولايعرف الا بة
وهذا الدليل الثالث عندهم بتضعيف علوان بن داود ما قاله العقيلي ,,, ويرد ا- ان العقيلي من المتشددين في الجرح قال المعلمي: «قد كان في العقيلي تشدد ما. فينبغي التثبت فيما يقول من عند نفسه في مظان تشدده. فأما روايته فهي مقبولة على كل حال».
ب- قال العلامة حبيب الكيرانوي في تلخيصه لافادات شيخه الامام اشرف التهانوي في قواعد علم الحديث صفحة 125 تنبيه -9-
ربما يطعن العقيلي احدا ويجرحه بقوله : فلان لا يتابع على حديثة فهذا ليس من الجرح في شي وقد رد علية العلماء في كثير من المواضيع بجرحه للثقات بذلك - ركز معي على كلمة الثقات - الى ان نقل عن الحافظ في مقدمة الفتح في ترجمة ثابت بن عجلان الانصاري ,قال العقيلي لا يتابع على حديثة وتعثبت ذلك ابو الحسن بن القطان بان ذلك لا يضره الا كثرت منه روايات المناكير ومخالفة الثقات وهو كما قال ,,,
ج-المتامل بعباره العقيلي يجده يقلد البخاري في حكمة على علوان حيث اورد بعد قوله لا يتابع على حديثة ولا يعرف الا به
( حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ)
وكما حققنا اعلاه هذه المقوله لم تثبت يقينا الى البخاري فكانما اراد ان يرمي هذا الجرح على عاتق البخاري ,,,,فبناءا على ذلك هذا الجرح لا يضر كما اقر التهانوي وبطلت مزاعم البكرية فيما يدعون ,,,,,,,,
واماباقي الاقوال واقصد بهم ابن شاهين يكفينا مؤنه ما قاله محقق الكتاب
(عتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الضعفاء, لا لأنه جاء بشيء جديد وإنما لاعتماده على مصادر ليس لها ترتيب معين مثل كتب الجرح والتعديل لابن معين والعلل للإمام أحمد, فالوقوف على راوٍ معين في أحد مؤلفين يعتبر)
فهذا الرجل هو ناقل لاقوال غيره ولايتبى اي راي مقابلهم ,, ناهيكم عن خمن بان جده ابن رشدين يعده متروكا فقط لانه روى هذا الحديث الذي اعتبره ابن رشدين باطل موضوع كما لا يخفى على عاقل ومتبع سماجة هذا الكلام وسقوطه من الناحيه العلمية فلا يحكم على الراوي لمجرد نقل حديث موضوع او حديث منكر عند ابن راشدين ,, واما صاحب لسان الميزان فحاله كذلك نقل جميع الاراء ولم يبدي اي راي مقابلها وان قال معترض بان ابن حجر يقبل بجرح المتقدمين لابن داود قلنا ولم يثبت عن المتقدمين اي جرح على ما حققنا واما ابن الجوزي فقد خلط الحابل بالنابل حيث أدعى بان علوان روى عن ليث بن سعد ؟؟؟ في حين ان جميع علمائهم يقولون العكس - وسبق وان اشرنا الى هذا الوهم الذي سقط فيه علماء اهل الخلاف - ومن ثم وضع راي ابن يونس وقد تم تحقيق قول ابن يونس بانه أستنكر هذا الحديث لا جرح علوان بن صالح ونكتفي بهذا المقدار من المناقشة بحسب أهميه كل راي ....وبعدما حققنا أقوال أئمة اهل الخلاف في جرح علوان أتضج بان علوان بن داود شخص لم يثبت في حقة جرح معتبر مفسر بل ان علماء اهل الخلاف طعنوا في الحديث لا شخص علوان وبهذا بطلت حجة أهل الخلاف بتضيعف الروايه عن طريق ابن علوان وننتقل الى المحور الثاني باذن الله ......
-ب- من عدل علوان بن داود البجلي :-
1- ابو بكر بن صدقة في المنتخب من العلل
قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دابٍ، وعلوان في نفسه لا بأس به.
2- الدارقطني في علله
وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا.
وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ فَلَا يُنَازِعُهُ أَهْلُهُ.وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ هَلْ لِلْأَنْصَارِ فِي هَذَا الأمر شئ.وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ عَنْ مِيرَاثِ الْعَمَّةِ وَابْنَةِ الْأُخْتِ.فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ شَيْخٌ لِأَهْلِ مِصْرَ يُقَالُ لَهُ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ؛فَرَوَاهُ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بكر الصديق.وَخَالَفَهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَرَوَاهُ عَنْ عُلْوَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ.بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَ عُلْوَانَ وَبَيْنَ صَالِحِ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ضَبَطَهُ عَنْ عُلْوَانَ لِأَنَّهُ زَادَ فِيهِ رَجُلًا وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ مِنَ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ.
3- ابن حبان في الثقات
علوان بن دَاوُد البَجلِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَنْ مَالك بن مغول روى عَنهُ عمر بن عُثْمَان الْحِمصِي
خــلاصة تعديل علوان بن داود :-
تجدون رعاكم الله بان علوان بن داود رواي مقبول الحديث عند هولاء الاعلام حيث وثقه ابن حبان الذي لم يتساهل في توثيق علوان بن توثيقه عن حس ودراية ويدل على ان الرجل فعلا له باع طويل في الرجال وابن صدقة وكذلك عده الدار قطني من المعدلين من المرتبة الخامسه في تقسيمهم للتعديل حيث قال عنه (شيخ لاهل مصر) ,,,
ربما يعترض علينا احد بان الدارقطني لم يرد التعديل من قوله شيخ لاهل مصر قلنا بل هي كذلك بقرينه متصله بانه قال واختلف عليه فيه فيظهر بان سبب جرحه عند اهل الاهواء بسبب هذا الحديث وقولهم في ذلك خرط قتاد
فظهر بان رمي الهيثمي للحديث بالضعف وقول ابن رشدين ماهو الا خرط قتاد والحديث صحيح واو لا أقل هو حديث حسن ويشهد على دقة ما توصلنا له من نتيجة ما اقره المقدسي والهندي بان الحديث حسن بهذا الطريق اي طريق علوان عن صالح قال المتقي الهندي في كنز عماله حيث قال في الجزء الخامس بعد ايراده هذا الحديث
(أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص" وقال أنه حديث حسن - إلا أنه ليس فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج "خ" كتابه غير شيء من كلام الصحابة.)
*** مع ايهام المتقي بمن صحح الحديث من هذان العالمان لا يضر فكلاهما ممن يعتد برايه ..فتامل ***
الأحاديث المختارة ، ج 1 ، ص 90 قال المقدسي في الاحاديث المختارة ( قُلْتُ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ) وهذا الرجل من الطابور الاول للمحققين عندهم باعتراف علمائهم
قال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها) .
وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته .
فالى هنا أتضج بان طريق علوان الى صالح هو طريق حسن لا طريق ضعيف مثلما زعم الهيثمي والنواعق الوهابيه اليوم
الطريق الثاني :- طــريق ليث بن سعد عن صــالح بن كيسان بــدون توسط علــوان بن داود - طريق صحيح -
الجهة الاولى:- أثبات طريق الليث بن سعد عن صالح بن كيسان بدون وساطة علوان بن داود ......
قال الذهبي في تاريخ الاسلام في الجزء الثالث صفحة 12 في سيرة ابو بكر
(رَوَاهُ هَكَذَا وَأَطْوَلَ مِنْ هَذَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ عَائِذٍ.)
وليث بن سعد وصالح من أئمتهم الثقات بل الاثبات .... وقد يقول قائل بان ليث لا يروي عن صالح قلنا بل يروي كما نقل ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب - باب عمر - عمر بن الخطاب
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ وَالنَّاسُ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ، وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ إِلَى الثَّدْيِ ..... الى اخره
وما اخرجة العقيلي في الضعفاء الكبير وسناخذ من كلامه محل الشاهد الذي هو رواية ليث عن صالح بدون واسطه علوان - ركز على ما تحته خط -
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّهَا بَعْدَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَرِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَوَجَّهَ إِلَى دَارِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَلَمَّا دَفَعَ إِلَى بَابِ الدَّارِ صَاحَتْ عَائِشَةُ ابْنَةُ عُثْمَانَ وَنَدَبَتْ أَبَاهَا فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِمَنْ مَعَهُ: ...... الى اخر الحديث ثم
فتجدون رعاكم الله بان ابو صالح يقول بان ليث حدثه بالحديث وكذلك حدثه علوان بذات الحديث كما سياتي هذا الاعتراف - فلو كان طريق ليث الى الحديث عن علوان لا يصح ان يقول ابو صالح حدثني ليث حدثني علوان -
الجهة الثانية :- دفع توهم علماء أهل الخلاف بروايه ليث بن سعد عن صالح بن كيسان
توهم علماء السنة كثيرا بهذا الطريق حيث أنهم عرفوا مدلول هذا الحديث جيدا فحاولوا اسقاطه بكل الوسائل ومع الاسف كان الكذب والتدليس والتزوير اهمها .....
حيث قال في تاريخ دمشق بعد نقله الحديث بزيادة أكثر
(كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان)
ونرد عليه بقرائن تورث القطع بتدليسة حول ان علوان هو من الواسطه بين ليث وصالح
1-فاما ان المدائني هو الوحيد الذي أخرج هذا الحديث بسند اليث عن صالح كلام غير صحيح وقد نقضة الذهبي وابن عبد البر
فقط روى ليث عن صالح الحديث بدون واسطه علوان كما اقرا الذهبي اعلاه ....
2- الدليل على رواية ليث عن صالح التالي
صالح بن كيسان من كبار علماء عصره في المدينة المنورة وكما جاء في التهذيب للمزي قول احمد بن حنبل
( قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قلت له ، يعنى لأبيه : صالح بن كيسان كيف روايته عن الزهرى ؟ فقال : صالح أكبر من الزهرى ; قد رأى صالح ابن عمر . )
فنجد هنا بان صالح والزهري - وسياتيك نقل الزهري لهذا الحديث فانتظر -في زمان واحد بل وان صالح اكبر عمرا منه ... والان لناتي الى ليث بن سعد هو عالم مصري بل يعدوه من كبار العلماء كذلك فهذا الرجل كما يقول الذهبي في تاريخ الاسلام بترجمه ليث بن سعد
(ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: قَالَ اللَّيْثُ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ الْحُجَّاجِ، وَهِيَ كَثِيرَةُ السَّرْقِينَ، فَكُنْتُ أَلْبَسُ خُفَّيْنِ، فَإِذَا بَلَغْتُ بَابَ الْمَسْجِدِ نَزَعْتُ أَحَدَيْهِمَا، وَدَخَلْتُ، فَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ: لا تَفْعَلْ هَذَا فَإِنَّكَ إِمَامٌ مَنْظُورٌ إِلَيْكَ.قَوْلُهُ: أَلْبَسُ خُفَّيْنِ: يُرِيدُ خُفًّا فَوْقَ خُفٍّ..)
فنجد بان ليث قد جاء المدينة ولقائه بصالح بن كيسان مقطوع به لقرينة اجتماعهم في مكان واحد ومعاصرتهما في وقت واحد ونحن الزمناكم بشرط البخاري فهذا اشد شرط متحقق بهذه القرائن القطعيه أضف الى ذلك الروايات اعلاه - روايه اعتراف ابو بكر بكشف دار الزهراء وروايته في الاستيعاب وما جاء به العقيلي - فعليه بطل قول ابن عساكر بان علوان هو الواسطه بين ليث وبين صالح
وان قلتم بان في اغلب روايات ليث عن صالح واسطه او اثنين قلنا بان ليث كان كثير التنقل ورواياته بواسطه لدفع الارسال والتدليس فالظاهر بانه روى عنه روايتان فقط مباشرة ....
الجهة الثالثه :- 3- أقرار علمائهم بان طريق ليث الى صالح بدون واسطة علوان
كما نقل ذلك العقيلي في الضعفاء الكبير في ترجمة علوان بن داود البجلي
أ-حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَرَضِهِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
ب- وَحَدَّثَنَاهُ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ،حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
( الشاهــد ///هو قول يحيى وابو صالح حدثني ليث ,حدثني علوان فلو كان ليث يحدث عن علوان لقالوا حدثني ليث عن علوان كما لا يخفى على مطلع ... فتامل )
ج- أعتراف يحيى بن بكير بذلك
قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ فَحَدَّثَنَا بِهِ كَمَا حَدَّثَنَاهُ اللَّيْثُ.
والاغرب من كل هذا نقل الطبري في تاريخه تدليس بعض تلاميذ يحيى بن عبد الله بن بكير فقال (قَالَ لِي يُونُسُ: قَالَ لَنَا يَحْيَى: ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عُلْوَانُ بَعْدَ وَفَاةِ اللَّيْثِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَرْفًا حَرْفًا، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ هُوَ حَدَّثَ بِهِ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِ أَبِيهِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ.وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُلْوَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا بكر الصديق رضى الله عَنْهُ، قَالَ- ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَقُلْ فيه: عن ابيه)
فاما قول عبد الله المصري فهذا الرجل كثير الاخطاء وهذه احداها , واما عن يحيى بن عبد الله فقد تقدم نقل العقيلي بانه يحدث حدثني ليث ,حدثني علوان وهذا يدل على انه يريد بانهما اجتماعا على الحديث كما أعترف بان حديث علوان هو عين حديث ليث ناهيكم عن ان يونس الصدفي له سوابق في التدليس بمثل ما يختص بالعقيده فقد اتهمه الذهبي بالكذب والتدليس على الشافعي كما نص على ذلك المزي في التهذيب ... فالى متى تدلسون دفاعا عن أئمتكم يا اهل الخلاف ؟!!!
/// الاختلاط في كلمات الذهبي واضحه جليلة فهو بعدما اثبت بان طريق ليث بن سعد بدون واسطه علوان جاء في بعض مصنفاته بانه عن طريق علوان فنحن نقول اما غفل واما تعمد ان يدلس لحفظ كرامة سيده المهانه فتامل ///
فالحاصل طريق صحيح لهذه الروايه الا وهو طريق ليث بن سعد الى صالح بن كيسان الى حميد بن عبد الرحمن الى عبد الرحمن بن عوف
/// مع أحمد بن حنبل حول هذا الحديث ///
ينقل الخلال في علله عن انه سائل احمد بن حنبل حول هذا الروايه (قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلَّم عليه، فقال: "أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتُهنَّ" -الحديث؟.فقال أحمد: ليس صحيحاً. قلتُ: كيف ذا؟.قال: أُخذ من كتاب ابن دابٍ، فوضعه على الليث. قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دابٍ، وعلوان في نفسه لا بأس به.) فتجدون رعاكم الله تخبط عجيب غريب ان صدر من شخص على وزن احمد بن حنبل
من الذي اخذه من كتاب أبن داب ووضعه على ليث وقد مر سابقا بان يحيى بن عبد الله بن بكير احد كبار علماء اهل السنة قد اقر بانه سمعه من ليث ومن علوان بنفس الحرف ؟
وعليه بطل قول ابن حنبل ها هنا وليس لاحد الحق في الاحتجاج به ...... والى هنا تمام هذه الجهه من أثبات صحة هذا الاعتراف من المجرم الذي أقتحم دار بنت رسول الله الوحيده فاطمة الزهراء عليها السلام ......
يتبع ....