جندي من الحرس الأميري القطري في الخلية الإرهابية بدولة الإمارات
النخيل-خلال زيارة لولي العهد الإماراتي لواشنطن التقى خلالها الرئيس الأميركي باراك أوباما، أثيرت القضية بعد ما كانت القيادة السعودية أثارتها مع الإدارة الأميركية، حيث تم القبض على خلية إرهابية في دول الإمارات , إعترف أفرادها بأن دولة قطر وراء إرسالهم و كانوا ينتظرون تعليمات سوف تصلهم.
وحسب مصادر خاصة لجهينة نيوز فإن أحد أفراد الخلية كان جندي في الحرس الأميري القطري ,ودخل الإمارات بحجة طرده من وظيفته , وعدم قدرته على سداد أقساط البنك و السيارة و يريد البحث عن عمل في دولة الإمارات ,ليتبين لاحقاً أنه عضو خلية إرهابية على إتصال مباشر مع كبار المسؤولين في دولة قطر.
و قد نقلت صحيفة المنار عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن أجهزة الأمن الإماراتية تعيش حالة استنفار جراء هذه المعلومات، وبعد أن وضعت يدها على مبالغ ضخمة من الأموال والمراسلات بين عناصر إرهابية وحكام قطر، واعترافات تؤكد أن مهمتهم هي إثارة الفوضى وتجنيد آخرين لمصلحة المخطط القطري، حسبما جاء في الصحيفة.
و من جهة ثانية أفادت صحيفة المناؤ أن حكام قطر يواصلون استخدام أسلوب التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، لضرب الاستقرار في ساحاتها، وأشارت المصادر إلى وجود خلايا إرهابية ممولة قطريا في سلطنة عمان والكويت ودولة عربية ثالثة تمكنت من الحصول على معلومات خطيرة عن دور قطري خبيث ضد هذا البلد, فضلا عن الدور المكشوف لقطر في كل من ليبيا و تونس و سوريا.
النخيل