السعودية والامارات و قطر والاردن مشتركون في انقلاب العراق
النخيل-اكد صحفي عراقي وجود دعم سعودي قطري اماراتي اردني للمجموعات التي تريد الانقلاب على العملية السياسية في العراق بعد انسحاب القوات الاميركية بنهاية العام الجاري، مشيرا الى ان احد قيادات القائمة العراقية كان قد زار اسرائيل مؤخرا والتقى قيادات استخباراتية اسرائيلية.
وقال رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية عادل المانع خلال تصريح اعلامي ان دعوة نائب رئيس مجلس النواب قصي السهيل الى تشكيل لجنة لدراسة انسحاب القوات الاميركية من العراق هي تصريحات سياسية بحتة وليست امنية ،وذلك ان اللجان الفنية من وزارتي الدفاع والداخلية هي المسؤولة عن ذلك، معتبرا ان هذه التصريحات تأتي لطمئنة المواطنين من ان مسالة الانسحاب تتم باشراف ورقابة البرلمان.
وفيما يتعلق بقضية المجموعة الانقلابية التي تم القاء القبض عليها في عدة محافظات والدعم السعودي والقطري والاماراتي حتى من القذافي لها، قال المانع :ان هناك اجماعا بين السياسيين العراقيين على ان هناك تدخلا عربيا طائفيا وقوميا يدعم حزب البعث للتأثير على العملية السياسية مضيفا ان الاردن كذلك احتضنت جماعة من القائمة العراقية لعقد مؤتمر قبل شهر للتخطيط والدعوة لاقامة الاقاليم في العراق.
ونوه المانع الى ان هناك معلومات مؤكدة تفيد بان احد اعضاء القائمة العراقية ذهب من الاردن الى اسرائيل وامضى 3 ساعات في مطار اسرائيل لتباحث مع احد القيادات الاستخباراتية الاسرائيلية في إشارة لزيارة حيدر الملا الاخيرة لإسرائيل.
ورفض رئيس تحرير صحيفة السياسة العراقية عادل المانع اي تشكيك بقدرات القوات العراقية في الامساك بالملف الامني بعد انسحاب القوات الاميركية من العراق، واعتبر ان وراء ذلك دوافع طائفية وخشية مفتعلة من نفوذ ايراني في العراق .
واتهم المانع بعض الاطراف السنية السياسية التي لا تمثل الشارع العراقي السني بانها تريد جر الشارع السني الى الطائفية من اجل تضليل الرأي العام باي شكل من الاشكال، معتبرا ان المسؤولين السنة يستخدون لغة طاتئفية لاثارة الشارع السني واظهار الحكم بانه طائفي ويهمش السنة .
في غضون ذلك ذكرت بعض المصادر الخاصة عن قيام "شخصية شيعية معروفة" بزيارة الى دولة قطر لغرض تنسيق "الادوار" فيما بينهم للمرحلة القادمة .
وإدعت تلك الشخصيات الشيعية الشابّة امام المسؤولين القطريين ان هناك رفضا مؤكدا من قبل الجماهير الشيعية لبقاء المالكي وقائمته على رأس الحكومة وكذلك بيّن هذا الشخص إن المالكي وحزبه بات مرفوض من قبل المرجعية العليا في النجف الاشرف في محاولة منه للحصول على دعم خليجي لمرشح شيعي اخر ثم لحق رحلته الى قطر برحلة اخرى لإيران تحمل نفس الغرض والاهداف.
وبحسب المصادر نفسها فإن أمير قطر قد زار إيران للتفاوض بشأن الوضع في العراق واحتمال التغيير وذلك بناءا على اللقاء الذي جمعه مع تلك الشخصية الشيعية .
وكالة انباء النخيل