الصمت الأميركي حيال الدعم السعودي للتكفيريين
لم يعد سرا الدعم السعودي الواضح للمنظمات التكفيرية والمنتشرة في عدد من الدول العربية . وما تكشفت عنه أخيرا معلومات أميركية صحفية عن دعم سعودي لتنظيم القاعدة في أعماله التفجيرية الانتحارية والتخريبية في العراق وسورية وحتى في أفغانستان يدل على هذا الدعم .
وحذر منتقدو السياسة الأميركية في الولايات المتحدة من أن غض طرف واشنطن عن الدعم السعودي للقاعدة سيضر بسمعة الولايات المتحدة . وكشف موقع ويكيليكس أخيرا مدى الدعم السعودي المقدم إلى تنظيم القاعدة والملايين التي تأتي من السعودية إلى مسلحيه المنتشرين في أفغانستان وباكستان والعراق وحديثا في سورية .
ويرى كثيرون أن الصمت الأميركي عن الدعم السعودي للمنظمات التكفيرية ليس إلا توطؤا حقيقيا بين البلدين لاستخدام هذه المنظمات في أعمال عسكرية وأمنية لتحقيق غايات سياسية تتصل بمصالح الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على السواء .
ويؤكد مراقبون أن استخدام أميركا والسعودية للقاعدة في العراق وتسهيل مرور عناصرها عبر الحدود إلى سورية يهدف إلى دفع الأمور باتجاه الحرب الأهلية والمذهبية التي قد تضعف الرئيس بشار الأسد .
قناة العالم