قمة بغداد تعقد رغم الارهاب السعودي القطري
بيروت(العالم)-26/03/2012- اعتبر خبير لبناني ان قمة بغداد حدث ذو قيمة للعراق في ظل محاولات بعض الدول العربية ومنها السعودية وقطر منع انعقادها عبر تفعيل شبكات الارهاب التي ترعاها في العراق وسوريا، مشددا على انه لا قيمة لاي قمة عربية لم تحضرها سوريا.
وقال رئيس تحرير مجلة محاور استراتيجية غالب قنديل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد : ان انعقاد القمة العربية يعد حدثا ذا قيمة للعراقيين لانه يأتي بعد جلاء الاحتلال عن العراق الذي يعتبر قوة عربية مهمة ومستهدفة في محاولة لمنعه من النهوض ، معتبرا ان هناك ايدي عربية في لعبة الاستهداف.
واضاف قنديل ان مشكلة الجامعة العربية اليوم هي انها واقعة في قبضة مجلس التعاون (لدول الخليج الفارسي) الذي اراد الاميركي ان يجعل منه مجلسا لقيادة ثورة (بين مزدوجين وتحت خمسة خطوط حمر ، حسب تعبيره) في البلدان العربية.
واكد ان الجامعة مأزومة بهيمنة السعودية وقطر ولا يتوقع خيرا من نتائج القمة للعرب ، معتبرا انه لا قمة عربية طالما غابت سوريا عنها.
ونوه قنديل الى ان حكومات الخليج (الفارسي) خاصة السعودية وقطر دخلت في مأزق بعد التحويل الذي طرأ على الموقف الاميركي من الوضع في سوريا ، معتبرا ان هناك هزيمة حقيقية للمخطط الذي يستهدف سوريا التي قطعت شوطا كبيرا ميدانيا وسياسيا لاحتواء الازمة وتفاعلاتها.
واتهم رئيس تحرير مجلة محاور استراتيجية غالب قنديل تلك الدول بانها هي من حرك اذرع الارهاب في العراق لمنع انعقاد القمة في بغداد ، مؤكدا ان للمخابرات السعودية صلة بالتفجيرات الارهابية في العراق وسوريا وكذلك المال الخليجي.
وشدد قنديل على ان نفس الشبكات الارهابية التي تنشط في سوريا تنشط ايضا في العراق وتقام لها المعاقل في لبنان وتركيا والاردن.
واوضح رئيس تحرير مجلة محاور استراتيجية غالب قنديل ان هؤلاء القادة لن يستطيعوا ان يقدموا شيئا لقضية تهويد القدس التي هم متورطون فيها ، مشيرا الى ان الحكومات العربية وخاصة في مجلس التعاون لم تصدر حتى موقفا لفظيا حيال ذلك ، لكنها تتكالب للنيل من سوريا والتآمر عليها.
قناة العالم