جرائم معاوية بن أبي سفيان .. من مصادر سنيه وليست شيعيه
قال الله
عز وجل: «من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض
فكأنّما قتل النّاس
جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً» المائدة 32.
نذكر اليوم بعضاً من جرائم القاتل المجرم معاوية بن أبي سفيان,
وللعلم فإن كل مصادر البحث هي من كتب ومصادر أهل السنة والجماعة.
الذين قتلهم معاوية بن أبي سفيان:
1- الحسن بن علي عليهما السلام.
قال ابن عبد البر - الإستيعاب (1/115): وقال قتادة وأبو بكر
بن حفص سم
الحسن بن علي (ع)
سمته امرأته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي ،
وقالت طائفة
:كان ذلك بتدسيس معاوية إليها وما بذل لها في ذلك ، والله أعلم ".
وروى الطبراني : " عن أبي بكر بن حفص أن سعدا والحسن بن علي (رض)
ماتا في
زمن معاوية (رض) فيرون أنه سمه
، قال محقق الكتاب : " إسناده إلى قائله
صحيح ".
2- عبد الرحمن بن خالد بن الوليد.
قال ابن عبدالبر - الاستيعاب (2/373): " لما أراد معاوية البيعة ليزيد ابنه
، خطب أهل الشام وقال لهم : يا أهل الشام ، إنه قد كبرت سني وقرب أجلي
،
وقد أردت أن اعقد لرجل يكون نظاما لكم ، وإنما أنا رجل منكم فأروا رأيكم
،
فأصفقوا واجتمعوا ، وقالوا : رضينا بعبد الرحمن بن خالد ،
فشق ذلك على
معاوية ، وأسرها في نفسه ، ثم أن عبد الرحمن مرض
، فأمر معاوية طبيبا عنده
يهوديا – وكان عنده مكينا –
أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها ، فأتاه فسقاه
فانحرق بطنه ، فمات
... وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار
والأخبار اختصرناها " .
وقال ابن الجوزي : " وكان قد عظم شأن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالشام
ومال أهلها إليه لموضع غنائه عن المسلمين وآثار أبيه
حتى خافه معاوية وخشي
على نفسه منه لميل الناس إليه
فدس إليه عدي بن أثال شربة مسمومة فقتله بها
فمات بحمص ".
3- معاوية يقتل مالك الأشتر بالسم.
إبن كثير - البداية والنهاية - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 346 )
- فلما سار الأشتر إليها وإنتهى إلى القلزم إستقبله الخانسار
وهو مقدم على
الخراج ، فقدم إليه طعاماً وسقاه شراباً من عسل فمات منه
، فلما بلغ ذلك
معاوية وعمراً وأهل الشام قالوا : إن لله جنوداً من عسل.
- وقد ذكر إبن جرير في تاريخه : أن معاوية كان قد تقدم إلى هذا الرجل
في أن
يحتال على الأشتر ليقتله ووعده على ذلك بأمور
ففعل ذلك وفي هذا نظر ،
وبتقدير صحته فمعاوية يستجيز قتل الأشتر
لأنه من قتلة عثمان (ر) ، والمقصود
أن معاوية وأهل الشام
فرحوا فرحاً شديداً بموت الأشتر النخعي ، ولما بلغ
ذلك علياً تأسف
على شجاعته وغنائه ، وكتب إلى محمد بن أبي بكر
بإستقراره
وإستمراره بديار مصر.
إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من الأنصار
- الأشتر : وإسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة
بن الحارث
بن جذيمة بن سعد بن مالك بن النخع من مذحج
روى ، عن خالد بن الوليد أنه كان
يضرب الناس على الصلاة بعد العصر
، وكان الأشتر من أصحاب علي بن أبي طالب
وشهد معه الجمل وصفين ومشاهده كلها ، وولاه علي (ع) مصر
فخرج إليها فلما
كان بالعريش شرب شربة عسل فمات.
البخاري - التاريخ الكبير - رقم الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 311 )
1325 - مالك الأشتر قال لي عبد الله بن محمد
، نا : عبد الرزاق قال : ،
أرنا : معمر ، عن الزهري قال
: بعث علي الأشتر أميراً على مصر حتى بلغ قلزم
فشرب شربة من عسل
فكان فيها حتفه ، فقال عمرو بن العاص : أن لله جنوداً من
عسل ،
وبعث علي محمد بن أبي بكر أميراً على مصر.
4- معاوية يقتل عمار بن ياسر.
صحيح البخاري - الجهاد والسير - مسح الغبار
، عن الرأس في سبيل الله - رقم الحديث : ( 2657 )
- حدثنا : إبراهيم بن موسى ، أخبرنا : عبد الوهاب ، حدثنا : خالد ،
عن
عكرمة أن إبن عباس قال له ولعلي بن عبد الله إئتيا
أبا سعيد فإسمعا من
حديثه ، فأتيناه وهو وأخوه في حائط لهما يسقيانه
فلما رآنا جاء فإحتبى وجلس
، فقال : كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة
وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين فمر
به النبي (ص) ومسح ، عن رأسه الغبار
، وقال : ويح عمار تقتله الفئة
الباغية عمار يدعوهم إلى الله ويدعونه إلى النار.
صحيح مسلم - الفتن وأشراط الساعة -
لا تقوم الساعة ... - رقم الحديث : ( 2916 )
- وحدثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، حدثنا : إسماعيل بن إبراهيم ،
عن إبن عون ،
عن الحسن ، عن أمه ، عن أم سلمة قالت
: قال رسول الله (ص) : تقتل عماراً
الفئة الباغية.
الرابط:
http://www.dorar.net/enc/hadith/الف...%20الباغية/pt
5- معاوية يأمر بقتل محمد بن أبي بكر ويضع جثتة في بطن حمار..!!
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأمراء
30116 - حدثنا : أسود بن عامر قال : ، حدثنا : جرير بن حازم قال :
سمعت
محمد بن سيرين قال : بعث علي بن أبي طالب قيس بن سعد أميراً على مصر
، قال :
فكتب إليه معاوية وعمرو بن العاص بكتاب فأغلظا له فيه وشتماه
وأوعداه ،
فكتب إليهما بكتاب لأن يغار بهما ويطمعهما في نفسه
، قال : قال : فلما
آتاهما الكتاب كتبا إليه بكتاب يذكران فضله
ويطمعاًنه فيما قبلهما ، فكتب
إليهما بجواب كتابهما الأول يغلظ
فلم يدع شيئاً إلاّ قاله ، فقال أحدهما
للآخر : لا والله ما نطيق نحن قيس بن سعد
، ولكن تعال نمكر به عند علي ،
قال : فبعثا بكتابه الأولى إلى علي
، قال : فقال له أهل الكوفة : عدو الله
قيس بن سعد فإعزله ،
فقال علي : ويحكم أنا والله أعلم هي إحدى فعلاته ،
فأبوا إلاّ عزله فعزله
، وبعث محمد بن أبي بكر ، فلما قدم على قيس بن سعد
قال له قيس
: إنظر ما آمرك به ، إذا كتب إليك معاوية بكذا وكذا فإكتب إليه
بكذا وكذا ،
وإذا صنع بكذا فإصنع كذا ، وإياك أن تخالف ما أمرتك به
، والله
لكأني أنظر إليك إن فعلت قد قتلت ثم أدخلت جوف حمار
فأحرقت بالنار ، قال :
ففعل ذلك به.
===
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
14568 - وعن الحسن قال : أخذ الفاسق محمد بن أبى بكر في شعب من شعاب مصر
، فأدخل في جوف حمار فاحرق
، رواه الطبراني ورجاله ثقات.
6- معاوية يقتل حجر بن عدي الكندي.
عبدالرزاق الصنعاني - المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
6431 - عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال
: أمر معاوية
بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال : حجر :
لا تحلوا عني قيداً ، أو قال :
حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.
إبن أبي شيبة الكوفي - المصنف - الجزء : ( 3 و 7 ) - رقم الصفحة : ( 139 و 606 )
10818 - حدثنا : أبو أسامة ، عن هشام ، عن إبن سيرين قال :
كان إذا سئل عن
غسل الشهيد حدث بحديث حجر بن عدي قال :
قال : حجر بن عدي لمن حضره من أهل
بيته ،
لا تغسلوا عني دماً ولا تطلقوا عني حديداً وإدفنوني في ثيابي
، فإني
التقي أنا ومعاوية على الجادة غداً.
7- معاوية يدفن عبد الرحمن العنزي حياً..!!
إبن خلدون - تاريخ إبن خلدون - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 13 )
- والسيف وأن جزعت من الموت لا أقول ما يسخط الرب فقتلوه
وقتلوا ستة معه
وهم : شريك بن شداد وصيفى بن فضيل وقبيصة بن حنيفة
ومحرز بن شهاب وكرام إبن
حبان ودفنوهم وصلوا عليهم بعبد الرحمن
بن حسان العنزي ، وجئ بكريم بن
الخثعمي إلى معاوية
فطلب منه البراءة من علي فسكت وإستوهبه سمرة بن عبد
الله الخثعمي
من معاوية ، فوهبه له على أن لا يدخل الكوفة فنزل إلى الموصل
ثم سأل عبد الرحمن بن حسان ، عن علي فأثنى خيراً ثم ،
عن عثمان فقال : أول
من فتح باب الظلم
وأغلق باب الحق فرده إلى زياد ليقتله شر قتلة فدفنه حياً.
8- قَتَلَ نحو ثلاثين ألفاً في غارة بسر بن أرطاة على الحرمين واليمن..!!
لعل أفظع غارات معاوية على بلاد المسلمين في عهد أمير المؤمنين،
غارة بسر
بن أرطاة على المدينة ومكة واليمن
، وقد تقدم أن معاوية قال له: (سر حتى
تمر بالمدينة فاطرد أهلها
، وأخِفْ من مررت به ، وانهب مال كل من أصبت له
مالاً
ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ،
وأنه لابراءة لهم عندك ولا عذر ، وسر حتى تدخل مكة
ولا تعرض فيها لأحد ،
وأرهب الناس فيما بين مكة والمدينة
واجعلهم شرادات ، ثم امض حتى تأتي
صنعاء ، فإن لنا بها شيعة
، وقد جاءني كتابهم ! فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي
من أحياء العرب
إلا فعل ما أمره معاوية ، حتى قدم المدينة...). ( تاريخ
اليعقوبي:2/ 197) .
ومن فظائعه في هذه الغارة على اليمن أنه سبى النساء المسلمات ففي
الإستيعاب
:1/161: ( ثم أرسل معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن فسبى نساء
مسلمات ،
فأقمن في السوق) (والإكمال للخطيب ص28 ،ونهاية الإرب ص4419) .
وفي الغارات للثقفي ص640: أن بسراً قال لمعاوية بعد عودته من مهمته الإجرامية
(أحمد الله يا أمير المؤمنين أني سرت في هذا الجيش أقتل عدوك ذاهباً جائياً
، لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية: الله قد فعل ذلك
لا أنت وكان الذي
قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً
وحرق قوما بالنار) فقال يزيد ابن مفرغ:
تعلق من أسماء ماقد تعلقا ومثل الذي لاقى من الشوق أرقا
إلى حيث سار المرء بسر بجيشه فقتل بسر ما استطاع وحرقا
ثم ذكر الثقفي أن علياً عليه السلام, دعا على بسر بن أبي أرطاة فقال
: (
اللهم إن بسراً باع دينه بدنياه وانتهك محارمك ،
وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر
عنده مما عندك اللهم فلا تمته حتى تسلبه عقله
اللهم العن معاوية وعمراً
وبسراً ، أما يخاف هؤلاء المعاد؟!
....فاختلط بسر بعد ذلك فكان يهذي ويدعو
بالسيف فاتخذ له سيف من خشب
، فإذا دعا بالسيف أعطي السيف الخشب فيضرب به
حتى يغشى عليه
، فإذا أفاق طلبه فيدفع إليه فيصنع به مثل ذلك حتى مات لا
رحمه الله)
وفي النهاية نختم بقول الله عز وجل: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً
مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ
عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} النساء:93.
وهذه بعض الأدلة أيضا على قتل معاوية لعائشة
في زيارة معاوية للمدينة لأخذ البيعة لابنه يزيد
عارضه الكثير من الصحابة
لفسق يزيد وجهله، وعندها قرر معاوية الانتقام منهم
وبالخصوص من قتلة عثمان
بن عفان
فأمر بقتل عبد الرحمن بن أبي بكر وأخته عائشة بنت أبي بكر.
وقد قتل
الاثنين غيلة. إذ قتل عبد الرحمن بالسم وقيل بدفنه حيا،
وقد يكون معاوية قد
استخدم الوسيلتين معا أي سمه ودفنه حيا
البداية والنهاية، ابن كثير 8 / 123، المستدرك، الحاكم 3 / 476
وكانت عائشة قد ثارت على معاوية لقتله أخيها
عبد الرحمن وتخاصمت علنا مع
مروان بن الحكم والي معاوية
على المدينة فألحقها معاوية بأخويها عبد الرحمن
ومحمد
في سنة 58 هجرية. وكانت العداوة بينها وبين بني أمية
قد بلغت
ذروتها. لكنهم أضعفوها بقتلهم لأبي بكر وابنيه محمد
وعبد الرحمن وطلحة.
وقال ابن كثير في البداية والنهاية
بأن عائشة وعبد الرحمن بن أبي بكر ماتا
في سنة واحدة
البداية والنهاية، ابن كثير 8 / 96 طبعة دار إحياء التراث العربي.
------------------
في (وفيات الأعيان 3/16):
((ولما ماتت بكى عليها ابن عمر فبلغ ذلك معاوية
فقال له:
اتبكي على أمرأة؟ فقال:
إنما يبكي على أم المؤنين بنوها، وأما من
ليس لها بابن فلا ...))
قد نقل في (الصراط المستقيم: 3/ 47) تعليق الأعمش
على قول معاوية: ((ما
قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا تحجوا
ولا لتزكوا أنكم لتفعلون ذلك ولكني
قاتلتكم لأتأمر عليكم
وعلى رقابكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون!
ألا واني كنت منيت الحسن واعطيته اشياء وجميعها تحت قدمي
لا أفي بشيء منها
له)). قال الأعمش رحمه الله:
((هل رأيتم رجلا أقل حياء منه؟ قتل سبعين ألفا
فيهم عمار وخزيمة
وحجر وعمرو بن الحمق ومحمد بن أبي بكر والأشتر
وأويس
وابن صوحان وابن التيهان وعائشة وأبي حسان ثم يقول هذا؟!)) أنتهى.
فهذا تصريح من الأعمش بأن معاوية قتل عائشة!!
وقال الحاكم (3: 76): ((أنها قالت عند موتها:
الحمد لله الذي يحيي ويميت أن
في هذه لعبرة لي
في عبد الرحمن بن أبي بكر! رقد في مقيل له قاله فذهبوا
يوقظونه
فوجدوه قد مات فدخل نفس عائشة تهمة أن يكون صنع به شر
أو عجل عليه
فدفن وهو حي فرأت أنه عبرة لها)).
(شعب الإيمان: 7/ 256وتاريخ دمشق: 35/
38).
وهذا يعطي ضوءاً على ظروف سم عبد الرحمن وظروف موت عائشة!
قال البياضي العاملي في (الصراط المستقيم: 3/ 630)،
ونحوه في (3/ 45):
((وقال صاحب المصالت:
كان معاوية على المنبر يأخذ البيعة ليزيد (في
المدينة) فقالت عائشة:
هل استدعى الشيوخ لبنيهم البيعة؟ قال لا,قالت فبمن
تقتدي؟ فخجل،
وهيأ لها حفيرة فوقعت فيها وماتت)) انتهى، ومعنى خجل معاوية
أنه أفحم!
على ان معاوية لا يحتاج لأن يحفر لها حفرة ويغطيها لتسقط فيها
إلا أن يكون ذلك مساعداً لمجموعته المتخصصة في السم بادارة طبيب يهودي!
كما لا نستبعد نقمة مروان الذي اصطدم بها وبأخيها عبد الرحمن بشدة
وهددته
بقولها: ((يا مروان افينا تتأول القرآن وإلينا تسوق اللعن
والله لأقومنَّ
من يوم الجمعة بك مقاماً تود اني لم اقمه))!
(الأغاني: 17: 375)، لكن عائشة
ماتت قبل ان تقف وتخطب يوم الجمعة،
كما مات أبي بن كعب يوم الأربعاء قبل
أن يقوم يوم الجمعة ويفضح أهل الصحيفة والعقدة!
وقد استنكر معاوية على ابن عمر بكاءه على عائشة!
ففي (وفيات الأعيان 3/16): ((ولما ماتت بكى عليها ابن عمر
فبلغ ذلك معاوية
فقال له: اتبكي على أمرأة؟
فقال: إنما يبكي على أم المؤنين بنوها، وأما من
ليس لها بابن فلا ...))
عائشة : معاوية قتل محمد بن أبي بكر (وثيقة)
الكتاب : الآحاد والمثاني
المؤلف : أحمد بن عمرو بن الضحاك أبو بكر الشيباني
المحقق : د. باسم فيصل أحمد الجوابرة
الناشر : دار الراية - الرياض
الطبعة : الأولى ، 1411 – 1991
ج 1 ص 475
663- أخبرنا بن أبي عمر(العدني ثقة) حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق(ثقة حافظ)
عَن مَعْمَر(ثقة ثبت) عن الزُّهْرِيّ(الفقيه الحافظ ) عن القاسم
(بن محمد
بن أبي بكر ثقة ) قال قدم معاوية المدينة فاستأذن
على عائشة فأذنت له وحده
ولم يدخل معه أحد فلما دخل قالت عائشة
أكنت تأمن أن أقعد لك رجلا فيقتلك
كما قتلت أخي مُحَمد بن أبي بكر
قال ما كنت تفعلين ذلك قالت لم قال إني في
بيت أمن قالت أجل
قلت ( الجابري اليماني ) : إسناده صحيح رجاله ثقات
منقووووووووول