ام المؤمنين عائشة و سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام
عائشة تتطاول على سيدة نساء العالمين أم أبيها الزهراء عليها الصلاة و السلام
و تلمح بأنها غير عاقلة و هي كبقية النساء .. ( نستجير بالله أعوذ بالله ... لعنك الله يا عائشة ) ..
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخيص الجزء 4 الصفحة 303
7715 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا عثمان بن عمر ثنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا و هديا برسول الله صلى الله عليه و سلم من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في قيامها و قعودها قالت : و كانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم قام إليها فقبلها و أجلسها في مجلسه و كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته و أجلسته في مجلسها فلما مرض النبي صلى الله عليه و سلم دخلت فاطمة فأكبت عليه ثم رفعت رأسها فبكت ثم أكبت عليه و رفعت رأسها فضحكت فقلت : إني كنت أظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء فلما توفي قلت لها رأيتك حين أكببت على النبي فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت ما حملك على ذلك قالت : إني إذا لنذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ثم أخبرني أني أسرع أهل بيته لحوقا به فذاك حين ضحكت
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة إنما اتفقا على حديث الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله عنها
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
~~~~
سنن الترمذي الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها الجزء 5 الصفحة 700
3872 - حدثنا محمد بن بشار حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسله قالت وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه و سلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخل عليها قامت من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها فلما مرض النبي صلى الله عليه و سلم دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت فقلت إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء فلما توفي النبي صلى الله عليه و سلم قلت لها أرأيت حين أكببت على النبي صلى الله عليه و سلم فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحك ما حملك على ذلك ؟ قالت إني إذا لبذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا بهب فذاك حين ضحكت
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه
وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة
قال الشيخ الألباني : صحيح
~~~~~~
فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب المغازي - سيدة نساء أهل الجنة
قوله : ( فاختلف أهل البيت ) أي من كان في البيت من الصحابة ولم يرد أهل بيت النبي - صلى الله عليه وسلم - .
- ص 742 - قوله فيها ( فقال : قوموا ) زاد ابن سعد من وجه آخر " فقال : قوموا عني " .
الحديث السادس .
قوله : ( حدثنا يسرة بفتح التحتانية والمهملة ، ووالد إبراهيم بن سعد هو إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف .
قوله : ( دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة في شكواه الذي قبض فيه فسارها بشيء وفي أول هذا الحديث من رواية مسروق عن عائشة كما مضت في علامات النبوة أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مرحبا ببنتي ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم سارها ، ولأبي داود والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم من طريق عائشة بنت طلحة عن عائشة قالت : ما رأيت أحدا أشبه سمتا وهديا ودلا برسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها وقعودها من فاطمة وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها وقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها فعلت ذلك ، فلما مرض دخلت عليه فأكبت عليه تقبله . واتفقت الروايتان على أن الذي سارها به أولا فبكت هو إعلامه إياها بأنه ميت من مرضه ذلك ، واختلفا فيما سارها به ثانيا فضحكت ففي رواية عروة أنه إخباره إياها بأنها أول أهله لحوقا به .
وفي رواية مسروق أنه إخباره إياها بأنها سيدة نساء أهل الجنة ، وجعل كونها أول أهله لحوقا به مضموما إلى الأول وهو الراجح ، فإن حديث مسروق يشتمل على زيادات ليست في حديث عروة وهو من الثقات الضابطين فما زاده مسروق قول عائشة فقلت : ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن فسألتها عن ذلك فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم فسألتها فقالت : أسر إلي أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلى وأنك أول أهل بيتي لحوقا بي . وقولها : كأن مشيتها هو بكسر الميم لأن المراد الهيئة وقولها : ما رأيت كاليوم فرحا تقدم توجيهه في الكسوف وأن التقدير ما رأيت كفرح اليوم فرحا أو ما رأيت فرحا كفرح رأيته اليوم ، وقولها : حتى توفي متعلق بمحذوف تقديره فلم تقل لي شيئا حتى توفي . وقد طوى عروة هذا كله فقال في روايته بعد قوله : فضحكت : فسألناها عن ذلك فقالت : سارني أنه يقبض في وجعه الذي توفي فيه . الحديث ، وفي رواية عائشة بنت طلحة من الزيادة أن عائشة لما رأت بكاءها وضحكها قالت : إن كنت لأظن أن هذه المرأة أعقل النساء فإذا هي من النساء . ويحتمل تعدد القصة ويؤيده الجزم في رواية عروة بأنه ميت من وجعه ذلك بخلاف رواية مسروق ففيها أنه ظن ذلك بطريق الاستنباط مما ذكره من معارضة القرآن ، وقد يقال : لا منافاة بين الخبرين إلا بالزيادة ولا يمتنع أن يكون إخباره بأنها أول أهله لحوقا به سببا لبكائها أو ضحكها معا باعتبارين فذكر كل من الراويين ما لم يذكره الآخر ، وقد روى النسائي من طريق أبي سلمة عن عائشة في سبب البكاء أنه ميت وفي سبب الضحك الأمرين الآخرين . ولابن سعد من رواية أبي سلمة عنها أن سبب البكاء موته وسبب الضحك أنها سيدة النساء . وفي رواية عائشة بنت طلحة عنها أن سبب البكاء موته وسبب الضحك لحاقها به . وعند الطبري من وجه آخر عن عائشة أنه قال لفاطمة : إن جبريل - ص 743 - أخبرني أنه ليس امرأة من نساء المسلمين أعظم ذرية منك فلا تكوني أدنى امرأة منهن صبرا . وفي الحديث إخباره صلى الله عليه وسلم بما سيقع فوقع كما قال ، فإنهم اتفقوا على أن فاطمة عليها السلام كانت أول من مات من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم بعده حتى من أزواجه .
~~~~~~~
عائشة تعلم تماماً أنها غير عاقلة و لا تصل لشسع نعل الزهراء و تعلم أنها غير سوية بعقلها فلهذا طعنت بالزهراء و رمتها بما هو فيها أصلاً و هو انعدام العقل ...
و نقول عن أي عقل تتكلمين يا عائشة و أنت آخر من يتكلم عن العقل الذي تفقدنيه ...
---- عائشة التي تكسر الصحون بلا عقل ----
صحيح البخاري - كتاب المظالم - باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره باب إذا كسر قصعة أو شيئا لغيره
2349 حدثنا مسدد حدثنا يحيى بن سعيد عن حميد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمهات المؤمنين مع خادم بقصعة فيها طعام فضربت بيدها فكسرت القصعة فضمها وجعل فيها الطعام وقال كلوا وحبس الرسول والقصعة حتى فرغوا فدفع القصعة الصحيحة وحبس المكسورة وقال ابن أبي مريم أخبرنا يحيى بن أيوب حدثنا حميد حدثنا أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
--- عائشة التي تتلصص على رسول الله و تخرج تركض ورائه بلا عقل ---
صحيح مسلم - كتاب الجنائز - السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون
1619 974 وحدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرنا ابن جريج عن عبد الله بن كثير بن المطلب أنه سمع محمد بن قيس يقول سمعت عائشة تحدث فقالت ألا أحدثكم عن النبي صلى الله عليه وسلم وعني قلنا بلى ح وحدثني من سمع حجاجا الأعور واللفظ له قال - ص 670 - حدثنا حجاج بن محمد حدثنا ابن جريج أخبرني عبد الله رجل من قريش عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال يوما ألا أحدثكم عني وعن أمي قال فظننا أنه يريد أمه التي ولدته قال قالت عائشة ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال قالت لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدا فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات ثم انحرف فانحرفت فأسرع فأسرعت فهرول فهرولت فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال ما لك يا عائش حشيا رابية قالت قلت لا شيء قال لتخبريني أو ليخبرني اللطيف الخبير قالت قلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي فأخبرته قال فأنت السواد الذي رأيت أمامي قلت نعم فلهدني في صدري لهدة أوجعتني - ص 671 - ثم قال أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله قالت مهما يكتم الناس يعلمه الله نعم قال فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت قلت كيف أقول لهم يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون .
----- عائشة التي لها شيطان يتحكم بها و بأفعالها فتنقاد ورائه بلا عقل -----
صحيح مسلم - كتاب صفة القيامة والجنة والنار - ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن
5035 2815 حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا ابن وهب أخبرني أبو صخر عن ابن قسيط حدثه أن عروة حدثه أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من عندها ليلا قالت فغرت عليه فجاء فرأى ما أصنع فقال ما لك يا عائشة أغرت فقلت وما لي لا يغار مثلي على مثلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقد جاءك شيطانك قالت يا رسول الله أو معي شيطان قال نعم قلت ومع كل إنسان قال نعم قلت ومعك يا رسول الله قال نعم ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم
--- عائشة التي تسابق الرسول بالطرقات بلا عقل ---
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كتاب الجهاد - فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة
باب في السبق على الرجل
2578 حدثنا أبو صالح الأنطاكي محبوب بن موسى أخبرنا أبو إسحق يعني الفزاري عن هشام بن عروة عن أبيه وعن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال هذه بتلك السبقة
صحح هذا الحديث : الألباني المصدر صحيح أبي داوود 2578 صحيح
---- عائشة التي ترفع صوتها على رسول الله بلا عقل ----
مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث النعمان بن بشير عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 17694 )
- حدثنا أبو نعيم حدثنا يونس حدثنا العيزار بن حريث قال قال النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على رسول الله (ص) فسمع صوت عائشة عاليا وهي تقول والله لقد عرفت أن عليا أحب إليك من أبي ومني مرتين أو ثلاثا فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة ألا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله (ص) .
---- عائشة التي تتمنى أن يقرصها عقرب أي تريد أن تنتحر بلا عقل -----
صحيح البخاري - كتاب النكاح - باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرا - ص 1999 - باب القرعة بين النساء إذا أراد سفرا
4913 حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال حدثني ابن أبي مليكة عن القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج أقرع بين نسائه فطارت القرعة لعائشة وحفصة وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بالليل سار مع عائشة يتحدث فقالت حفصة ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك تنظرين وأنظر فقالت بلى فركبت فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة وعليه حفصة فسلم عليها ثم سار حتى نزلوا وافتقدته عائشة فلما نزلوا جعلت رجليها بين الإذخر وتقول يا رب سلط علي عقربا أو حية تلدغني ولا أستطيع أن أقول له شيئا .
------ عائشة التي تتآمر و تحتال على رسول الله و تكذب عليه بدون عقل ------
صحيح مسلم ... كتاب الطلاق... ( 64 من 163 )
3751 - وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ، يُخْبِرُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ، تُخْبِرُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ فَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً قَالَتْ فَتَوَاطَأْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا مَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلْتَقُلْ إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا فَقَالَتْ ذَلِكَ لَهُ . فَقَالَ " بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ وَلَنْ أَعُودَ لَهُ " . فَنَزَلَ { لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} إِلَى قَوْلِهِ { إِنْ تَتُوبَا} لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ { وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} لِقَوْلِهِ " بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً " .
و ورد بمسلم و بالبخاري لفظة ( لنحتالن )
3752 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالاَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ الْحَلْوَاءَ وَالْعَسَلَ فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فَيَدْنُو مِنْهُنَّ فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا أَكْثَرَ مِمَّا كَانَ يَحْتَبِسُ فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ فَقِيلَ لِي أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ فَسَقَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ شَرْبَةً فَقُلْتُ أَمَا وَاللَّهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ . فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَوْدَةَ وَقُلْتُ إِذَا دَخَلَ عَلَيْكِ فَإِنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ فَقُولِي لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ لاَ . فَقُولِي لَهُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ الرِّيحُ - فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ . فَقُولِي لَهُ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ وَسَأَقُولُ ذَلِكَ لَهُ وَقُولِيهِ أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ وَالَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَقَدْ كِدْتُ أَنْ أُبَادِئَهُ بِالَّذِي قُلْتِ لِي وَإِنَّهُ لَعَلَى الْبَابِ فَرَقًا مِنْكِ فَلَمَّا دَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ قَالَ " لاَ " . قَالَتْ فَمَا هَذِهِ الرِّيحُ قَالَ " سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ " . قَالَتْ جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ . فَلَمَّا دَخَلَ عَلَىَّ قُلْتُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ دَخَلَ عَلَى صَفِيَّةَ فَقَالَتْ بِمِثْلِ ذَلِكَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلاَ أَسْقِيكَ مِنْهُ قَالَ " لاَ حَاجَةَ لِي بِهِ " . قَالَتْ تَقُولُ سَوْدَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ . قَالَتْ قُلْتُ لَهَا اسْكُتِي .
---- عائشة التي تسب أمهات المؤمنين بلا عقل ----
البخاري :
من أهدى إلى صاحبه وتحرى بعض نسائه دون بعض الهبة وفضلها والتحريض عليها صحيح البخاري
حدثنا إسماعيل قال حدثني أخي عن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها
أن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان المسلمون قد علموا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة فإذا كانت عند أحدهم هدية يريد أن يهديها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرها حتى إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة بعث صاحب الهدية بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة فكلم حزب أم سلمة فقلن لها كلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلم الناس فيقول من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية فليهده إليه حيث كان من بيوت نسائه فكلمته أم سلمة بما قلن فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها فكلميه قالت فكلمته حين دار إليها أيضا فلم يقل لها شيئا فسألنها فقالت ما قال لي شيئا فقلن لها كلميه حتى يكلمك فدار إليها فكلمته فقال لها لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة قالت فقالت أتوب إلى الله من أذاك يا رسول الله ثم إنهن دعون فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت أبي بكر فكلمته فقال يا بنية ألا تحبين ما أحب قالت بلى فرجعت إليهن فأخبرتهن فقلن ارجعي إليه فأبت أن ترجع فأرسلن زينب بنت جحش فأتته فأغلظت وقالت إن نساءك ينشدنك الله العدل في بنت ابن أبي قحافة فرفعت صوتها حتى تناولت عائشة وهي قاعدة فسبتهانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة حتى إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم قال فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتهانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالت فنظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى عائشة وقال إنها بنت أبي بكر
قال البخاري الكلام الأخير قصة فاطمة يذكر عن هشام بن عروة عن رجل عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن وقال أبو مروان عن هشام عن عروة كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وعن هشام عن رجل من قريش ورجل من الموالي عن الزهري عن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام قالت عائشة كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنت فاطمة
شرح الباري للعسقلاني :
أخذنا منه بيت الشاهد و من يريد البقية يعود للشرح ...
قوله : ( فأغلظت )
في رواية مسلم " ثم وقعت بي فاستطالت " وفي مرسل علي بن الحسين " فوقعت بعائشة ونالت منها " .
قوله : ( فسبتها حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لينظر إلى عائشة هل تكلم )
في رواية مسلم " وأنا أرقب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرقب طرفه هل يأذن لي فيها . قالت : فلم تبرح زينب حتى عرفت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكره أن أنتصر " وفي هذا جواز العمل بما يفهم من القرائن , لكن روى النسائي وابن ماجه مختصرا من طريق عبد الله البهي عن عروة عن عائشة قالت : " دخلت علي زينب بنت جحش فسبتني , فردعها النبي صلى الله عليه وسلم فأبت ,
فقال سبيها , فسببتها حتى جف ريقها في فمها "نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد ذكرته في " باب انتصار الظالم " من كتاب المظالم فيمكن أن يحمل على التعدد .
قوله : ( فتكلمت عائشة ترد على زينب حتى أسكتتها )
في رواية لمسلم " فلما وقعت بها لم أنشبها أن أثخنتها غلبة " ولابن سعد " فلم أنشبها أن أفحمتها " .
قوله : ( فقال : إنها بنت أبي بكر )
أي إنها شريفة عاقلة عارفة كأبيها , وكذا في رواية مسلم , وفي رواية النسائي المذكورة " فرأيت وجهه يتهلل " وكأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن أبا بكر كان عالما بمناقب مضر ومثالبها فلا يستغرب من بنته تلقي ذلك عنه " ومن يشابه أباه فما ظلم " . وفي هذا الحديث منقبة ظاهرة لعائشة , وأنه لا حرج على المرء في إيثار بعض نسائه بالتحف , وإنما اللازم العدل في المبيت والنفقة ونحو ذلك من الأمور اللازمة , كذا قرره ابن بطال عن المهلب , وتعقبه ابن المنير بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك وإنما فعله الذين أهدوا له وهم باختيارهم في ذلك , وإنما لم يمنعهم النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ليس من كمال الأخلاق أن يتعرض الرجل إلى الناس بمثل ذلك لما فيه من التعرض لطلب الهدية , وأيضا فالذي يهدي لأجل عائشة كأنه ملك الهدية بشرط , والتمليك يتبع فيه تحجير المالك , مع أن الذي يظهر أنه صلى الله عليه وسلم كان يشركهن في ذلك , وإنما وقعت المنافسة لكون العطية تصل إليهن من بيت عائشة . وفيه قصد الناس بالهدايا أوقات المسرة ومواضعها ليزيد ذلك في سرور المهدي إليه . وفيه تنافس الضرائر وتغايرهن على الرجل , وأن الرجل يسعه السكوت إذا تقاولن , ولا يميل مع بعض على بعض . وفيه جواز التشكي والتوسل في ذلك , وما كان عليه أزواج النبي صلى الله عليه وسلم من مهابته والحياء منه حتى راسلنه بأعز الناس عنده فاطمة . وفيه سرعة فهمهن ورجوعهن إلى الحق والوقوف عنده . وفيه إدلال زينب بنت جحش على النبي صلى الله عليه وسلم لكونها كانت بنت عمته , كانت أمها أميمة بالتصغير بنت عبد المطلب . قال الداودي : وفيه عذر النبي صلى الله عليه وسلم لزينب , قال ابن التين : ولا أدري من أين أخذه .
قلت : كأنه أخذه من مخاطبتها النبي صلى الله عليه وسلم لطلب العدل مع علمها بأنه أعدل الناس , لكن غلبت عليها الغيرة فلم يؤاخذها النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ذلك , وإنما خص زينب بالذكر لأن فاطمة عليها السلام كانت حاملة رسالة خاصة , بخلاف زينب فإنها شريكتهن في ذلك بل رأسهن , لأنها هي التي تولت إرسال فاطمة أولا ثم سارت بنفسها . واستدل به على أن القسم كان واجبا عليه , وسيأتي البحث في ذلك في النكاح إن شاء الله تعالى .
----- عائشة التي لم تترك زوجة من زوجات رسول الله لم تغار منها بلا عقل ----
صحيح مسلم
2435 حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت ما غرت للنبي صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه ما غرت على خديجة لكثرة ذكره إياها وما رأيتها قط
------ عائشة التي تعترف بنفسها أنها سفيهة ------
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 274
26391 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يعقوب قال ثنا أبى عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد قال سمعت عائشة تقول : مات رسول الله صلى الله عليه و سلم بين سحري ونحرى وفي دولتي لم أظلم فيه أحدا فمن سفهي وحداثة سني ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء واضرب وجهي
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن من أجل ابن إسحاق
------ عائشة التي يحركها الزبير و طلحة كما يشاؤوون كالدمية -----
عند خروجها على إمام زمانها و نباح كلاب الحوأب لها يقولون أنها أرادت العودة فخدعها الزبير و طلحة بموضوع الإصلاح ..
هذه هي عائشة طفلة ساذجة ... بيبي .. نُغّة ... عديمة الشخصية .. دمية بيدي غيرها نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.. يحركها الزبير و طلحة كما شاؤوا .. كلمة تجيبها و كلمة توديها ..
أليست هي فقية عندكم و عالمة و لها عقل يوزن بلد ..؟؟
لماذا تسلم عقلها و قرارها بيد الزبير و طلحة ..؟؟
~~~~~~
و الكثير الكثير من الصور التاريخية المخزية لهذه المرأة الغير سوية بعقلها
تأتي و تتطاول على سيدة نساء العالمين صلوات ربي و سلامه عليها ..
طبعاً عائشة أرادت الطعن بسيدتها فاطمة الزهراء عليها السلام لغيرتها الشديدة منها فقالت ما قالت لعنها الله ..
فغيرتها الشديدة ممن هي رغم عن أنفها سيدتها و سيدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين
أعمت قلبها و جعلتها تخرج مكننواته الخبيثة ...
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - فضائل فاطمة بنت النبي (ع)
2450 - حدثنا : أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين ، حدثنا : أبو عوانة ، عن فراس ، عن عامر ، عن مسروق ، عن عائشة قالت : كن أزواج النبي (ص) عنده لم يغادر منهن واحدة فأقبلت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية رسول الله (ص) شيئاًً ، فلما رآها رحب بها فقال : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ثم سارها فبكت بكاء شديداًًًً فلما رأى جزعها سارها الثانية فضحكت فقلت لها : خصك رسول الله (ص) من بين نسائه بالسرار ثم أنت تبكين فلما قام رسول الله (ص) سألتها ما قال : لك رسول الله (ص) قالت : ما كنت أفشي على رسول الله (ص) سره قالت : فلما توفي رسول الله (ص) قلت : عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما حدثتني ما قال : لك رسول الله (ص) فقالت : أما الآن فنعم أما حين سارني في المرة الأولى فأخبرني أن جبريل كان يعارضه القرآن في كل سنة مرة أو مرتين وإنه عارضه الآن مرتين وإني لا أرى الأجل إلاّّ قد إقترب فإتقي الله وإصبري فإنه نعم السلف أنالك قالت : فبكيت بكائي الذي رأيت فلما رأى جزعي سارني الثانية فقال : يا فاطمة أما ترضي أن تكوني سيدة نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة قالت : فضحكت ضحكي الذي رأيت.
~~~~
أظن أن آخر رواية اوردتها كافية لتبيان سبب حقد عائشة و انتقاصها من سيدتها و سيدة نساء العالمين صلوات ربي و سلامه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها .
منقول